النائب د. دوف حنين
هذه الجريمة غريبة عن روح النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني
حكومة الاحتلال والاستيطان هي المسؤولة عن كل قطرة دم من الشعبين
ناقشت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاثنين قضية قتل عائلة المستوطنين في مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية المحتلة وهي الجريمة التي أدت الى مقتل مستوطن وزوجته وأطفالهم الثلاثه وبضمنهم طفل لم يتجاوز ال-4 أشهر.
النائب دوف حنين
النائب الجبهوي دوف حنين تحدث بأسم كتلة الجبهة عن القضية حيث افتتح كلمته باقتباس كلمات الشاعر الوطني الفلسطيني محمود درويش حيث يقول بها درويش: "هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: (الله أكبر) أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟" وأشار حنين الى أن الجريمة التي وقعت في مستوطنة إيتمار في المناطق المحتلة هي جريمة بشعة ولا نقاش في ذلك فلا يمكن تبرير قتل أطفال تحت أية ذريعة.
من جهة أخرى اعتبر د. حنين ان الجريمة الأكبر هي وجود هذه المستوطنات على الأراضي المحتلة والاستمرار بالبناء على هذه الأراضي وهو الأمر الذي سيجر في المستقبل للأسف الشديد المزيد والمزيد من سفك الدماء لكلا السعبين في هذه البلاد وجميع هذا الدم المسفوح هو برقبة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التي إستماتت بزيادة وبتكريس الاحتلال والاستيطان في المناطق المحتلة.
النائب حنين هاجم الحكومة الاسرائيلية على رقصها على الدم ومحاولة استثمار هذه الجريمة لزيادة وتوسيع الاستيطان وهاجم اليمين الاسرائيلي على نفاقه وتلونه حيث قال حنين: "هذه الحكومة لا تريد السلام ولا تريد حل سلمي لذلك لتتوقفوا عن اتخاذ الذرائع المختلفة للتهرب من استحقاقات السلام."