Share this link via
Or copy link
مصادر: منفذ مذبحة ايتمار وقاتل خمسة من المستوطنين قد يكون عاملا تايلانديا
الكشف عن اعتقال عامل تايلاندي بشبهة تنفيذ جريمة قتل عائلة فوجل في مستوطنة ايتمار يوم الجمعة الماضي
قوات الجيش الاسرائيلي تقوم بحملة لجمع بصمات أهالي قرية عورتا من سن 15 وحتى 40 عاما، حيث طلبت عبر مكبرات الصوت من جميع المواطنين في القرية التوجه الى ساحة المدرسة الاساسية في القرية لرفع بصماتهم
الاجهزة الامنية الاسرائيلية فشلت حتى اللحظة بالوصول إلى دليل يدين الفلسطينيين بالتسبب في مقتل العائلة اليهودية في مستوطنة ايتمار
العمال الفلسطينيون ممنوعون من دخول المستوطنات لدواع أمنية
اسرائيل كانت شنت حملة اتهامات ليس لها آخر ضد السلطة الفلسطينية بدعوى أن منفذ العملية فلسطيني رغم عدم وجود أي اثبات
علمت "معا" أن قوات الجيش الاسرائيلي قامت، مساء الاثنين، باحتجاز جميع العمال التيلانديين المتواجدين في مستوطنة "ايتمار" جنوب شرق نابلس، وذلك بعد ساعات من انتشار "تحليلات تشير الى ان عاملا تايلنديا، جرى اعتقاله في المستوطنة لشبهة القيام بعملية قتل خمسة من المستوطنين داخل المستوطنة". وقد نشرت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية النبأ باسهاب بعد ظهر اليوم.
.jpg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
"الوحوش" الفلسطينيون
وعلمت "معا" ان اسرائيل باجهزتها الرسمية كافة رفضت الرد على اية تساؤلات تتعلق بالموضوع، لا سيما وان اسرائيل كانت شنت حملة اتهامات ليس لها آخر ضد السلطة الفلسطينية بدعوى أن منفذ العملية فلسطيني، رغم انه لا يوجد اي اثبات على ذلك ولم يتبنى العملية أي فصيل.
وكانت قيادة الجيش قررت اليوم نشر صور الاطفال المذبوحين لوسائل الاعلام العالمية في محاولة لجلب التضامن مع المستوطنات، فيما راحت الصحافة الاسرائيلية لليوم الثالث على التوالي بالاشارة الى أن "الوحوش" الفلسطينيين هم الذين نفذوا هذه العملية.
فشل الاجهزة الامنية الاسرائيلية
هذا ويمنع العمال الفلسطينيون من دخول المستوطنات لدواع أمنية، فيما يسمح للعمال التايلانديين أو من دول أخرى العمل، وذلك بناء على خطة كان وضعها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارائيل شارون في العام 2002.
وأفاد مراسل "معا" في نابلس أن قوات الجيش الاسرائيلي تقوم بحملة لجمع بصمات أهالي قرية عورتا من سن 15 وحتى 40 عاما، حيث طلبت عبر مكبرات الصوت من جميع المواطنين في القرية التوجه الى ساحة المدرسة الاساسية في القرية لرفع بصماتهم، وذلك في اشارة واضحة على فشل الاجهزة الامنية الاسرائيلية حتى اللحظة بالوصول إلى دليل يدين الفلسطينيين بالتسبب في مقتل العائلة اليهودية في مستوطنة "ايتمار".