النائب طلب الصانع :

صرخة هؤلاء الأطباء لم تأتي من فراغ بل كل المعطيات تدل على ان الامتحان كان صعباً للغاية وأسئلته معقدة وتعجيزية

بحثت لجنة العمل, الرفاه الاجتماعي والصحة قضية صعوبة امتحان الطب, الذي اجري قبل عدة اسابيع, والذي تميز بأسئلة تعجيزية ومدة زمنية قصيرة, وكانت اسئلة عديدة ضمن هذا الامتحان من خارج الكتب والمراجع التي خصصتها وزارة الصحة.

وجاء هذا النقاش العاجل بناءاً على مطلب النواب العرب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي, النائب احمد الطيبي, النائب عفو اغبارية والنائب العمالي ايتان كابل, كما وحضر هذا النقاش النواب مسعود غنايم, جمال زحالقة واخرون, كما وحضر النقاش مدير عام وزارة الصحة الدكتور روني غمزو وممثلين آخرين من وزارة الصحة, أعضاء في لجنة الامتحان وممثلين عن الأطباء الممتحنين.
وقال النائب طلب الصانع في حديثه امام الحضور بان صرخة هؤلاء الأطباء لم تأتي من فراغ بل كل المعطيات تدل على ان الامتحان كان صعباً للغاية وأسئلته معقدة وتعجيزية.

إعداد وإنجاح الأطباء او عرقلتهم؟
وساءل النائب الصانع مدير عام وزارة الصحة الدكتور غمزو هل الهدف من هذا الامتحان هو إعداد وإنجاح الأطباء او عرقلتهم؟, كما وأكد النائب الصانع بان هؤلاء الأطباء تعلموا في الخارج واجروا امتحانات واجتازوها بنجاح, ويستطيعون العمل في المستشفيات في الخارج, السؤال هل الأجسام البشرية في الخارج تختلف عن الأجسام البشرية في إسرائيل؟, وأضاف النائب الصانع يجب السماح لهؤلاء الأطباء مزاولة مهنتهم في المستشفيات في إسرائيل مع تحديد الفترة الزمنية, ومن بعد ذلك إجراء الامتحان.
وأضاف النائب الصانع بان الصعوبة التي واجهها الأطباء في الامتحان غير مسبوقة وكانت أسئلة تعجيزية ويجب إصلاح هذا الغبن والظلم.

إعلان نتائج الامتحان والإعلان عن موعد جديد لإجرائه
وأضاف النائب الصانع يجب عدم إعلان نتائج الامتحان والإعلان عن موعد جديد لإجرائه, وخلال فترة زمنية لا تتجاوز شهرين.
وفي رده على النقاش قال الدكتور روني غمزو مدير عام وزارة الصحة بانه بلا شك بان الامتحان كان صعباً وسوف نجتمع مع اللجنة المسئولة عن إعداد الامتحان وسندرس بجدية عدة إمكانيات من اجل تصليح ما حصل, ومنها عدم نشر النتائج والإعلان عن موعد أخر للامتحان من اجل إعطاء الأطباء فرصة أخرى.
كما ووعد الدكتور غمزو فحص جميع الشكاوى والطلبات مؤكداً بان وزارة الصحة تريد هؤلاء الأطباء يعملون في النظام الصحي التابع للوزارة.