الجلوس في المكان المحدد لكل صف في الملجأ مع المعلم وفحص الحضور
تنفيذ فعاليات تربوية للتخفيف من خوف الطلاب تمشيط المدرسة من قبل المنظمين
مديرة المدرسة المربية مريم عواد:
أهمية هذا التمرين تكمن في تحضير طلاب المدرسة لمواجهة وقوع حالات الطوارئ والتصدي لها في وقت الحرب وسقوط الصواريخ
مدرستنا الشريف – طمرة (د) حققت تطورا ملحوظا في التوعية والثقافة لكيفية التصرف عند حالات الطوارئ لكن هذا ليس كافياً، لأن البنية التحتية لا تتناسب مع احتياجات وتطورات العصر
بمبادرة من وزارة المعارف والجبهة الداخلية وقسم الطوارئ في بلدية طمرة أجري اليوم الثلاثاء تمرين للدفاع المدني في مدرسة الشريف – طمرة (د) والذي نفّذ بشكل كامل. وبدأ التمرين مع اطلاق صفارة الانذار حيث دخل الطلاب إلى مجال آمن – تحت الطاولات والمعلم تحت إطار الباب، معلم الحصّة وبيده دفتر يوميات الصف وخلفه طلاب مصطفون بصفين، نزلوا بعد ذلك الى الملاجئ وعملوا حسب تعليمات إدارة المدرسة.
وكانت التعليمات كالتالي: الجلوس في المكان المحدد لكل صف في الملجأ مع المعلم وفحص الحضور. وإعلام إدارة المدرسة. تنفيذ فعاليات تربوية للتخفيف من خوف الطلاب تمشيط المدرسة من قبل المنظمين. إعطاء إشارة بانتهاء التمرين، عودة إلى الصفوف – فحص الحضور . تجميع طلاب المدرسة في الساحة اجتماع الهيئة التدريسيّة لإجمال التمرين. وقد تميّز هذا التمرين بالمشاركة الفعّالة والحيوية لطلاب المدرسة الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لإدارة المدرسة ومركز الأمن والأمان في المدرسة المربي وليد حجازي الذين منحوهم الفرصة للتوعية والتثقيف في حالات الطوارئ .
وأشارت مديرة المدرسة المربية مريم عواد إلى أهميّة هذا التمرين لتحضير طلاب المدرسة لمواجهة وقوع حالات الطوارئ والتصدي لها في وقت الحرب وسقوط الصواريخ. وأضافت : مدرستنا الشريف – طمرة (د) حققت تطورا ملحوظا في التوعية والثقافة لكيفية التصرف عند حالات الطوارئ لكن هذا ليس كافياً، لأن البنية التحتية لا تتناسب مع احتياجات وتطورات العصر.