مقتل 41 يمنياً في صنعاء.. والمعارضة تستبعد أي تفاهم مستقبلي مع النظام
القبض على زعيم تنظيم القاعدة في أبين
المعارضون يؤكدون إتهامهم للرئيس علي عبدالله صالح والحرس الجمهوري والأمن المركزي بإرتكاب جرائم حرب
تطور سريع لأحداث "جمعة الإنذار"، قالت المعارضة اليمنية إنه لم يعد هناك أي احتمال للتفاهم مع النظام عقب مقتل نحو 32 يمنيا، وإصابة أكثر من 200 آخرين في صنعاء، بعد أن فتح رجال الأمن النار على متظاهرين مناوئين لحكم الرئيس علي عبدالله صالح.
حيث أكدت مصادر طبية يمنية وقوع 41 قتيلاً على الأقل، وعشرات الجرحى في العاصمة صنعاء. وأفاد مراسل العربية بأن عدداً من الأشخاص تعرضوا لإطلاق النار عليهم أثناء خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة 18-3-2011 من قبل مدنيين ومسلحين قناصة، انتشروا على أسطح المنازل المطلة على شارع الوحدة في صنعاء الممتد إلى ساحة التغيير.
كما أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب نوعية الإصابات بالرصاص الحي في الرأس والعنق والصدر، كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة العديد بحالات إغماء.
أفادت وكالة رويترز ظهر اليوم أن القوات اليمنية المسلحة أطلقت نيرانها على المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة التغيير في مركز العاصمة اليمنية صنعاء.
وافاد مراسل رويترز أنه سقط جراء عملية إطلاق النيران 3 قتلى ونحو 50 جريحاً. بينما أفادت قناة الجزيرة ان الحديث يدور عن مقتل 14 متظاهرا. وأفادت وكالة رويترز أن القوات اليمنية أطلقت النيران على المتظاهرين بعد انتهاء صلاة الجمعة خلال محاولتها منعهم الإنطلاق بمسيرة احتجاجية. وأكد المعارضون في اليمن إتهامهم للرئيس علي عبدالله صالح والحرس الجمهوري والأمن المركزي بإرتكاب جرائم حرب.