البير خلول لموقع العرب:
كنا نسهر داخل حرش قرب مستوطنة دالتون واذ بجيب يقترب منا وعندما سمعوا اننا نتحدث باللغة العربية بدأوا بمهاجمتنا
لحسن حظ اصدقائي انهم تمكنوا من الفرار والا لكانوا قد ارتكبوا جريمة وقتلوا واحد منا
احمد الله انني نجوت من هذا الحادث
قام متطرفون يهود ليلة امس السبت، بالاعتداء على مجموعة شباب من سكان قرية الجش، كانوا يقضون وقت فراغهم، في احد الأحراش القريبة من قريتهم والمحاذية لمستوطنة " دالتون"، في ساعة متاخرة من الليل، حيث قامت المجموعة وبحسب الاشتباه بإلقاء قنابل صوتية مثيرة للذعر، مما أدى إلى هرب الشباب العرب من المكان ليبقى الشاب البير خلول، ملقى على الأرض لوحده اذ لم يستطع الهرب لينهال عليه المتطرفون بالضرب في العصي وطعنه عدة طعنات في جميع أنحاء جسده، حيث يؤكد التقرير الطبي تعرضه لاكثر من عشرة طعنات.
ولدى عودة الشبان للدفاع عنه وهم مزودون بالعصي هرب المعتدون من المكان تاركين ألبير غارقاً بدمائه، فيما قام اصدقاؤه بنقله إلى مستشفى " زيف" بصفد لتلقي العلاج، كما قدموا شكوى في الشرطة التي باشرت التحقيق في الحادث، وقد علم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر موثوق منها ان الشرطة استجوبت عدة مشتبهين للإشتباه بضلوعهم في الاعتداء.
الرموز الدينية اليهودية دليل على العنصرية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المصاب ألبير خلول أكد: " كنا نسهر بالقرب من القرية كعادتنا وفجأة وصل الى المكان الذي كنا نجلس فيه، جيب من نوع "نيسان" وقام بجولة قصيرة غادر بعدها المكان وبعد دقائق عاد السائق برفقة مجموعة ملثمين، وحين سمعونا نتحدث باللغة اللعربية قاموا بإلقاء القنابل والاعتداء علي بالضرب والطعنات، وقد شاهدت رموز دينية تشير إلى أنهم يهود متدينون، وهذا أكبر إثبات أن الاعتداء تم على خلفية عنصرية".
جدير بالذكر أن هذا الحادث والاعتداء ليس الأول خاصة بعد اصدار بعض الحاخامات اليهود لفتاوى تحرم العرب من التجول في المناطق القريبة من المستوطنات.