سلام فياض:
القصف اليوم يستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذا العنف والتصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في القطاع

المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي:
 التحقيق جار في وفاة عدد غير معروف من المدنيين

قواتنا اطلقت النار على الموقع الذي اطلق منه منذ ساعات أربعة قذائف تجاه اسرائيل

معا- ارتفعت حصيلة شهداء القصف الاسرائيلي لقطاع غزة الى تسعة شهداء عقب استشهاد اربعة من سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الاسلامي في قصف جوي من طائرة استطلاع استهدفتهم بحي الزيتون شرق مدينة غزة مساء اليوم. وكان قد استشهد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال واصيب عشرة اخرون بجراح مختلفة، في قصف مدفعي اسرائيلي، استهدف منزلا بشارع النزاز شرق حي الشجاعية بغزة عصر اليوم الثلاثاء.

وأفاد أدهم أبو سلمية الناطق الاعلامي للاسعاف والطوارئ، ان خمسة استشهدوا جراء القصف المدفعي لمنطقة الشجاعية. واضاف أبو سلمية ان حصيلة الشهداء ارتفعت الى 6 شهداء و 38 اصابة بينهم 6 سيدات و 15 طفل على مدار الايام الثلاثة الماضية. واشارت المصادر ان فتية كانوا يلعبون كرة القدم امام منازلهم، وان اربع قذائف مدفعية استهدفت منزل يعود لعائلة الحلو. وذكر الشهود ان سيارات الاسعاف نقلت الجرحى الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وتتعرض منطقة شرق الشجاعية لقصف مدفعي متقطع خلال اليومين الماضيين.

والشهداء هم:
محمد جهاد الحلو 11 عاما
ياسر عاهد الحلو 16 عاما
ياسر حامد الحلو 50 عاما
محمد صابر حرارة 20 عاما

اما شهداء سرايا القدس هم
أدهم الحرازين
سعدي حلس
محمد عابد
محمد عطيه الحرازين
وجميعهم في العشرينات من العمر

سلام فياض يدين القصف الاسرائيلي
ووصفت المصادر الطبية حالة الجرحى ببالغة الخطورة. من جانبه، ادان رئيس الوزراء د. سلام فياض بشدة القصف الذي شنته المدفعية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، تجاه المناطق السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي أدى إلى استشهاد 4 مواطنين على الأقل، بينهم طفلين. واعتبر فياض في بيان وصل "معا"، الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين من الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر عمليات قصف متواصلة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية تشكل تصعيدا خطيرا يستوجب وضع حد فوري له.

اطفال بين الشهداء
وأدان فياض القصف الذي شنه الاحتلال والذي أدى إلى استشهاد 4 مواطنين على الأقل، بينهم الطفلان محمد جهاد الحلو 11 عاما، وياسر عاهد الحلو 15 عاما، والمسن ياسر حامد الحلو 50 عاما، والشاب محمد صابر الحلو 20 عاما، وأسفر عن إصابة 10 مواطنين آخرين جميعهم مدنيين وحالات الكثير منهم حرجة.
 

تدخل المجتمع الدولي
واكد فياض على أن هذا يستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذا العنف والتصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في القطاع، وكذلك توفير الحماية للمدنيين العزل الذين تستهدفهم إسرائيل إما عبر الغارات والقصف أو من خلال مواصلة فرض الحصار على القطاع. وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "أن التحقيق جار في وفاة عدد غير معروف من المدنيين".

اسرائيل: حماس اختارت ان تعمل بين السكان المدنيين
وقالت "ان القوات اطلقت النار على الموقع الذي اطلق منه منذ ساعات أربعة قذائف تجاه اسرائيل". وقالت تم التأكد على أن مدنيين لا علاقة لهم جرحوا وذلك لأن "حماس اختارت أن تعمل بين السكان المدنيين" وكانت تستخدمهم كـ"دروع بشرية". وأشارت أن الجيش الإسرائيلي لا يسعى للتصعيد.
من جهته قال الناطق باسم الجيش افيحاي ادرعي لمعا ان اسرائيل لا تنوي التصعيد وتامل ان تهدا الحدود مع غزة. وعندما سؤال عن سبب التصعيد ياتي لعرقلة زيارة الرئيس عباس لغزة, قال": نحن لا نتدخل في الخلافات الداخلية الفلسطينة". وقال ان القصف جاء رد فعل على قصف حماس للصواريخ, "ونحن لا ننوي توتير الاوضاع هناك".
من جهتها اعلنت اسرائيل سقوط اربع قذائف هاون اطلقت من قطاع غزة وسقطت في مناطق غير ماهولة في المجلس الاقليمي شاعار هانغيف دون وقوع اصابات.