الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 17:01

الأسد: الاحتجاجات في سوريا تمتد لمناطق جديدة مع ارتفاع حصيلة القتلى

كل العرب
نُشر: 22/03/11 08:46,  حُتلن: 10:49

محتجون سوريون رددوا هتافات مناهضة للحكومة أثناء جنازة محتج لاقى حتفه في درعا

شاهد عيان: قوات الأمن حاولت الحؤول دون مشاركة حشود كبيرة في الجنازة إلا أن آلاف الأشخاص شاركوا فيها مع ذلك

المشيعون ساروا بعد دفن رائد الكراد الذي قتل أثناء تظاهرة الأحد باتجاه المسجد العمري وهم يهتفون "ثورة، ثورة" و"الله، سوريا، حرية وبس

قوات الأمن قتلت 4 مدنيين في مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي في بلدة درعا في أكبر تحد يواجهه الرئيس بشار الأسد منذ أن خلف والده في رئاسة البلاد قبل 11 عاما

انتشرت الاضطرابات في سوريا يوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي، وقال نشطاء إن مئات المحتجين تظاهروا ضد الحكومة في بلدة جاسم لكن السلطات لم تستخدم القوة لقمع أحدث الاحتجاجات. وقتلت قوات الأمن أربعة مدنيين في مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي في بلدة درعا في أكبر تحد يواجهه الرئيس بشار الأسد منذ أن خلف والده في رئاسة البلاد قبل 11 عاما. وقد شهدت مدينة درعا في جنوب سوريا تظاهرة الاثنين استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريقها واعتقلت عددا من المشاركين فيها مع ارتفاع حصيلة القتلى إلى ستة منذ الجمعة. ونددت فرنسا والبيت الأبيض باستخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا.

 

ثورة، ثورة
وأفاد أحد سكان درعا أن المشيعين ساروا بعد دفن رائد الكراد الذي قتل أثناء تظاهرة الأحد باتجاه المسجد العمري وهم يهتفون "ثورة، ثورة" و"الله، سوريا، حرية وبس". ونقلت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في المكان أن المتظاهرين هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا شهيد". وأعلن ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية أن الطفل منذر مؤمن المسالمة (11 عاما) توفي الاثنين في المشفى الميداني الموجود في المسجد العمري الذي نقل إليه بعد إصابته في مظاهرة الأحد. وأضاف المصدر أنه "تم دفن المسالمة بأمر من الأمن بدون إقامة جنازة أو أي مظاهر دينية".

استخدام القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين
وبعد ظهر الاثنين، انطلقت مسيرة ضمت بضع مئات من الأشخاص من الحي القديم في درعا متجهة إلى منزل المحافظ في المدينة. وحاولت قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في المدينة تفريق التظاهرة عبر استخدام القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء إلا أنها لم تتمكن من ذلك. وقال شاهد آخر لوكالة الصحافة الفرنسية بينما كان إلى جوار المسجد العمري أثناء تظاهرة الاثنين في درعا "سجلت حالات اختناق عدة بسبب الغازات المسيلة للدموع كما أن قوات الأمن المنتشرة بكثافة اعتقلت العديد من الأشخاص". وأضاف: "حاولت قوات الأمن الحؤول دون مشاركة حشود كبيرة في الجنازة إلا أن آلاف الأشخاص شاركوا فيها مع ذلك" مضيفا أن "قوات الأمن انتشرت أيضا بكثافة عند مداخل المدينة". وقال أحد المشاركين في التظاهرة للوكالة: "سنبقى في الشارع معتصمين حتى تحقيق كافة مطالبنا بالحرية".

"حوالي 800 مفقود في درعا"
وأكد الناشط الحقوقي اعتقال عدة أشخاص في درعا وذكر منهم "المحامي عيسى المسالمة ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب سابقا في درعا يوسف عويد الصيافة ومحمد جابر المسالمة وشكري المحاميد وعصام المحاميد". وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 800 مفقود في درعا" منذ اندلاع الأحداث فيها الجمعة. وكان الجيش السوري أقام حاجزا عند مدخل درعا قبل ظهر الاثنين كان عناصره يسمحون بدخول المدينة بعد التدقيق في هويات الوافدين.
وفي نوى، قال الناشط إن تظاهرة جديدة انطلقت في المدينة على بعد 35 كلم شمال غرب درعا. وأضاف أن أكثر من 600 شخص تواجدوا عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي في ساحة المسجد القديم وهم يهتفون هتافات مناهضة للفساد و"الله سوريا حرية وبس".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285281.96
BTC
0.52
CNY
.