الى امي الحبيبه لم اهدك هذه القصيده باليوم المزعوم على انه عيد الام لانه في كل يوم لك عيد

أمي

ترانيم تعالت أصواتها بالفضا فأطربتني

وبتمايل الزهر على انغامها استقبلتني

وعلى اوتار الامل راقصتني

وعند الاصيل مع شمس السما رافقتني

وتحت جناح الحب في تامسا غطتني

فلم يدنو مني الملل فدائماً ما سلتني

لم اشعر بالخوف يوماً فبالحانها طمأنتني

منذ ان كنت في المهد دللتني

بمستقبلي الجليل بشرتني

وفي الصباح على الوجنتين ضاحكتني

وعلى صوت قيثار الحياة ايقظتني

فوالله لو وجدت نفسي في الوغى تحت جناح حمايتها اخذتني

حتى لو سرت في الوهج من شمس السما ظللتني

ونبع صاف اذ ظمأت اتت الي منه واسقني

الى ما بين النجوم في احلامي رافقتني

وعن وقائع الحياة علمتني

ومن شر الحاسدين بايات الرحمن احاطتني

ككوكب تفتح زهره في رياض الحزن وشمخت جذوره في باطن الارض انبتتني

وبما انها على الهدى ربتني

ومن ايمانها زرعت في قلبي وبه توجتني

فكيف ارد لها الجميل وهي من اسعدتني

اجيبوني فهي كالزهرة كبرتني

هي امي التي حملتني

هي الملائكة التي احاطتني

هي بان الجنه تحت قدميها ادركتني

كيف ارد لها الجميل و هي من نقلت الي صفاتها فزينتني

امي هي اغلى ما في الوجود وبحضنها علي تجود

ابنتك المحبه اثير خلايله