أفراد الحرس يقومون بملاحقة المواطنين العرب وإيقافهم وتفتيش سياراتهم بهدف المضايقة لردعهم مستقبلاً من العودة للمدينة

بلدية كرميئيل:

منذ تشغيل الوحدة انخفض العنف بشكل ملحوظ في المدينة

مع قدوم فصل الصيف وخروج الطلاب للعطلة الصيفية وبدء الفعاليات الصفية في المدينة نحن بحاجة لهذه الحراسة

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب ان وزارة الداخلية لم توافق على فرض "ضريبة أمن" على المواطنين لانها غير قانونية الا أن بلدية كرميئيل وبالرغم من رفض وزارة الداخلية المصادقة على ضريبة أمن المواطن" وعدم تحويل الميزانيات لذلك تعمل على تجنيد موارد مالية من جهات اخرى بهدف مواصلة عمل شركة الحراسة الخاصة، واشغال المتطوعين بها معللين ذلك بانه منذ ان تم تشغيل هذه الوحدة فان العنف انخفض بشكل ملحوظ في المدينة، وانه ومع قدوم فصل الصيف وخروج الطلاب للعطلة الصيفية وبدء الفعاليات الصفية في المدينة فانها بحاجة لهذه الحراسة لا سيما وانه في فصل الصيف تزداد حدة العنف واعمال السرقة والاعتداءات على الممتلكات وغيرها حسب يعتقدون في بلدية كرميئيل.

يذكر ان بلدية كرميئيل عللت بأن اقامة "حرس المدينة" هو لمكافحة العنف وضبط السائقين الذي يقودون بلا رخص والذين يقودون تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى مكافحة السموم.. ولأهداف الحفاظ على الآمن والهدوء في المدينة، لكن على ارض الواقع يقوم أفراد هذا "الحرس" بملاحقة المواطنين العرب وإيقافهم وتفتيش سياراتهم بهدف المضايقة لردعهم مستقبلاً من العودة للمدينة.

أهداف عنصرية معادية للمواطنين العرب
يذكر ان الكتل العربية في الكنيست كانت قد بعثت برسائل للمستشار القانوني للحكومة بهدف ايقاف نشاط هذه الوحدة المسماة "بحرس المدينة" بسبب أهدافها العنصرية المعادية للمواطنين العرب.
يذكر ان نائب رئيس بلدية كرميئيل سابقا العنصري اورن ملتشين ذكر في مقابلة معه في جريدة اليمين المتطرف (بشيبع) قبل اقالته من منصبه بان مدينة كرميئيل أقيمت كمدينة يهودية لتهويد الجليل وأسست لهذه الغاية وانا لا أرى انه يجب إسكان العرب بها وأنا اعمل على لمنع هذه الظاهرة، بالإضافة إلى ظاهرة تجول العرب في كرميئيل ليلاً ولهذا بادرت لإقامة "حرس المدينة" بالتعاون مع شرطة كرميئيل. وأضاف حينها : كل ليلة يقوم "حرس المدينة" بإيقاف السيارات وفحصها في مداخل المدينة وبهذا فنحن نقلل من نسبة العرب التي تدخل إلى المدينة بدون أي سبب وللتجوال فقط.