العاملة الاجتماعية شروق نعامنة:
أهداف المركز تتبلور في العمل الدؤوب ومرافقة مهنية متعددة المجالات للآباء في التعامل مع قضايا تختص بتربة الأبناء
في ظل ما تشهده بلدة عرابة البطوف من أخطار تواجه العائلات عامة والأفراد خاصة قام المجلس المحلي بتبني مشروع "أجيال" للاولاد في دائرة الخطر" الرائد بدعمه وبدعم وزارة الرفاه الاجتماعي، وعليه عقدت ادارة مركز "أجيال" وهو المركز المنبثق عن مشروع رعاية الاولاد في خطر جلسة نهاية الاسبوع من أجل اعداد العدة من اجل الانطلاق بفعاليات المشروع. وقد ترأس اللقاء المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي وعضو الادارة نزار كناعنة ومديرة المركز شروق نعامنة والاستاذ ماضي ماضي وأفراد الطاقم الاداري في المركز مع المفتشات لجيل الطفولة في البلدة وعدد من الممرضات العاملات في مراكز الصحة للأم والطفولة، حيث تدارسوا كيفية بناء وتخطيط الفعاليات والبرامج المستقبلية من أجل البدء باستقبال العائلات بضمنهم الوالدين والأبناء.
وحول عمل المركز قالت العاملة الاجتماعية شروق نعامنة مديرة المركز :"مركز أجيال هو للآباء والأبناء معاً وقد كانت انطلاقته مؤخراً وقد تم تشكيل لجنه مهنية مرافقة لتطوير نشاط المركز بحضور رئيس المجلس المحلي المربي عمر واكد نصار، وعدد من الاخصائيين. أهداف المركز تتبلور في العمل الدؤوب ومرافقة مهنية متعددة المجالات للآباء في التعامل مع قضايا تختص بتربة الأبناء، ومن اجل تقليل نسبة الخطر المحدقة بالأولاد ،وتنظيم العلاقة المتبادلة بين الاهل والاولاد وتأثيرها على الجانب السلوكي والنفسي عند الأبناء ولذلك فإن مركز أجيال هو المركز الوحيد من نوعه في المنطقة حيث يستوعب الأولاد من جيل الولادة حتى 12 سنة والذين يعانون من الجوانب العديدة وفي المستقبل سيتم استيعاب الاولاد والآباء من البلدات العربية المجاورة مثل سخنين ودير حنا وهذا يشكل قوة كبيرة لهذه البلدات المتجاورة".
الخدمات الاجتماعية
واضافت نعامنة :" عند وصول العائلة الى المركز نبدأ العمل من خلال الاستعانة بطاقم المركز من ممرضة ومعالج بالتشغيل والنطق وآخرين ، والمركز مخصص للعائلات التي تتوجه لمركز الخدمات الاجتماعية وتحصل على رعاية وتنقل الملف الينا ، ونرى أهمية كبيرة في هذا المجال ، ونقوم بعدة لقاءات بهدف تشخيص حالة الوضع في العائلة ومن اجل العمر متعدد المجالات وملائمة ذلك حسب الاحتياجات الخاصة بالابناء والآباء وعندها نستطيع ان نبدأ العلاج، واثراء لافراد العائلة وتطوير بعض القدرات ، والعلاج يمكن ان يكون جماعي بمشاركة افراد العائلة ويمكن ان يكون فردي ، ونقوم باجراء الاتصالات مع اقسام الصحة والتربية والتعليم والقسم النفسي وبهذا يمكن التشبيك بين الاقسام المشاركة بهدف انقاذ الأولاد والآباء من دائرة الخطر".