قبل نحو عام كان إبراهيم يزن 138 كيلوغراما، واليوم بعد مرور سنة كاملة والمحافظة على نظام غذائي وممارسة الرياضة ، يزن 77 كيلوغراما
إبراهيم بركات للعرب:
كنت أتناول في اليوم نحو 15 قطعة رغيف خبز واليوم أتناول نصف رغيف فقط وأتّبع نظاما غذائيا
كان ينتابني الخوف لأنني سمعت عن بعض الأشخاص الذين أجروا العملية وقد تدهورت حالتهم الصحية بشكل كبير، الا ان ايماني بالله عز وجل كان أكبر من ذلك
أجرى لي العملية الطبيبان ناصر سكران ومحمد جابر من أم الفحم في مستشفى هلل يافة بالخضيرة ومدتها كانت 5 ساعات بحيث تم استئصال نحو 75% من المعدة
" كنت أسير بضع أمتار ومن ثم أجد صعوبة في التنفس ، كنت قليل الحركة ولا أجد راحة في تحركاتي، ولياقتي البدنية كانت شبه معدومة، ولم أكن اجد المقاس المناسب لملابسي، أما اليوم بحمد الله تغيّرت حياتي " ، بهذه الكلمات وصف ابراهيم محمود بركات من مدينة أم الفحم نفسه وحياته قبل أن يجري عملية تصغير لمعدته قبل نحو عام. ابراهيم كان يزن 138 كيلوغراما، واليوم بعد مرور سنة كاملة والمحافظة على نظام غذائي وممارسة الرياضة ، أصبح يزن 77 كيلوغراما، أي أنه أنقص من وزنه 61 كيلوغراما خلال سنة واحدة.
إبراهيم قبل العملية الجراحية
وفي لقاء مع ابراهيم البالغ من العمر 37 عاما وله سبعة من الأبناء، روى لنا كيف أقدم على اتخاذ هذه الخطوة باجراء عملية تقلق كل من يقرر اجراؤها، ويقول بركات:" كان يتملكني الخوف لأنني سمعت عن بعض الأشخاص الذين أجروا العملية وعن تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، الا ان ايماني بالله عز وجل كان أكبر من ذلك ، ولقيت تشجيعا كبيرا من الأطباء حيث عقدت النية وتوكلت على الله، للتخلص من السمنة الزائدة الذي كان حلما يراودني، فقد كانت السمنة عائقا كبيرا في حياتي ومنعتني من العيش بشكل اعتيادي ".
استئصال 75% من المعدة
ويضيف :" أجرى لي العملية الطبيبان ناصر سكران ومحمد جابر من أم الفحم في مستشفى هلل يافة بالخضيرة ، وكانت مدة العملية 5 ساعات بحيث تم استئصال نحو 75% من المعدة، ومن ثم مكثت اسبوعا في المستشفى بعد العملية ولم أتعرض لأية مضاعفات بفضل الله تعالى". ويتابع بركات :" كنت أتناول في اليوم نحو 15 رغيف خبز، أما اليوم فأتناول فقط نصف رغيف، كما وأتّبع نظاما غذائيا من خلال مداومتي على زيارة أخصائية تغذية لارشادي كي أحافظ على وزني الطبيعي بالاضافة الى تناولي الفيتامينات".
الصحة نعمة من الله
واختتم ابراهيم بركات حديثه قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الصحة نعمة من الله عز وجل ، وكل مسؤول عن صحته والانسان طبيب نفسه وعليه المحاظفة عليها وعدم اهمالها ، كما وأحث كل من يود اجراء العملية ان لا يخشى شيئا بمشيئة الله ، فأنا اليوم أمارس حياتي بشكل اعتيادي وأعمل في البناء وقد تغيرت حياتي الى الأفضل ، فقبل اجراء العملية يتم اجراء فحوصات شاملة للشخص للتأكد من حالته ومن ثم الموافقة على اجراء العملية ام لا ".