اغبارية:
"المسجد الأقصى هو مكان ديني مقدّس يستطيع جميع الناس على اختلافات انتماءاتهم الدينية زيارته، ولكن هناك مجموعات دينية يهودية متطرّفة تقوم بتدنيس باحة المسجد الأقصى لافتعال الاستفزاز والاعتداء على المصلّين المسلمين"
تصدّى النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) في نقاشه في لجنة الداخلية البرلمانية لنواب اليمين الذين يطالبون الشرطة بتسهيل دخول المتدينين اليهود المتطرفين لباحة المسجد الأقصى.
وقال د. إغبارية إن المسجد الأقصى هو مكان ديني مقدّس يستطيع جميع الناس على اختلافات انتماءاتهم الدينية زيارته، ولكن هناك مجموعات دينية يهودية متطرّفة تقوم بتدنيس باحة المسجد الأقصى لافتعال الاستفزاز والاعتداء على المصلّين المسلمين، وكانو قد قاموا بحرق المسجد الأقصى. هؤلاء المستوطنون يحملون أفكارًا عنصرية وأجندة سياسية ذات توجهات عنصرية وليس دينية، يقصدون بها إثارة وشحن أجواء الكراهية والحقد بين أبناء الشعبين، تمامًا كما يحصل، عندما يقوم المأفون مارزل وزمرته باستفزاز الفلسطينيين في الخليل، تحت غطاء الدين. هؤلاء هم أنفسهم من سلالة جولدشطين الذي ارتكب مجزرة بحقّ الفلسطينيين في الخليل، ويعتنقون طريقه.
تشديد القيود
وفي نهاية كلمته طالب د. إغبارية الشرطة، ليس منح التسهيلات لهؤلاء المتطرِّفين، بل تشديد القيود أكثر على تحركاتهم ومنعهم من إيقاد نار الفتنة والمواجهة التي تعتبر الغذاء الروحي لهم، وكان عضو الكنيست زئيف إلكين الليكودي بدعم من نواب حزب (هئيحود هلئومي) اليميني، قد بادر لعقد جلسة لجنة الداخلية البرلمانية المذكورة لبحث القيود التي تفرضها الشرطة مؤخّرًا على تواجد المتدينين اليهود في باحة المسجد الأقصى.