المحكمة المركزية في حيفا كانت قد حكمت على الاسير السجن مدة 11 عاماً لادانته بإتهامات أمنية خطيرة تتعلق بالانتماء الى جهات معادية لامن الدولة وحيازة اسلحة

الحاج يونس خروبي والد الأسير الأمني عبدالله:

ابني عبدالله يتميز بمعنويات عالية كالجبال الرواسي وهذا ما ساهم بأن ينال عن جدارة على اجازة في احكام التجويد في القرآن الكريم بإمتياز

الشيخ باسل بن يوسف بن محاجنة قام بمنح ابني إجازة في الحفظ والقراءة والإقراء بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال الاحتفال الذي عقد داخل السجن وحضره الأسرى في القسم 

عبر أفراد عائلة الحاج يونس خروبي من بلدة المغار عن سعادتهم للأخبار السارة التي وصلتهم عن ابنهم عبدالله يونس خروبي والقابع في سجن جلبوع لقضاء فترة محكوميته لمدة 11 عاماً والتي تؤكد ان ابنهم عبدالله قد نال شهادة الاجازة في احكام التجويد للقرآن الكريم بشهادة عدد من الاساتذة في الفقه والشريعة داخل السجن علماً أن المحكمة المركزية في حيفا كانت قد حكمت عليه السجن مدة 11 عاماً لادانته بإتهامات أمنية خطيرة تتعلق بالانتماء الى جهات معادية لامن الدولة وحيازة اسلحة، وكان برفقته ثلاث شبان آخرين من الجليل قبل ثلاث سنوات.

شقيق الاسير الامني عبدالله خروبي مع والده

وأكد الحاج يونس خروبي والد الأسير الأمني عبدالله أن ابنه عبد الله قد نال شهادة الاجازة لاحكام التجويد في القرآن الكريم ، وقد قام الشيخ باسل بن يوسف بن محاجنة من أم الفحم الحافظ لكتاب الله بمنحه إجازة في الحفظ والقراءة والإقراء بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال الاحتفال الذي عقد داخل السجن وحضره الأسرى في القسم وبشهادة كل من الدكتور حمزة الكالوتي والشيخ محمد سليمان جبارين والشيخ ابراهيم حسن اغبارية.

حقق الكثير
ايضا أن معنويات وعزيمة ابنه عبدالله، بعلو همته وسموِ ونبل هدفه قد حقق ما عجز ان يقوم به خارج السجن واستطاع ان يحول سجنه الى خلوة ونعمة يدرس فيه كتاب الله وحديث رسوله الكريم، وأن العائلة بوالديه واخوته واخواته والابناء وعموم الاقارب يتقدمون له بالتهنئة والتبريكات على ما قام به من جهد على ان يكون في ميزان حسناته يوم ان يلقى الله تعالى.
وقال ايضا والد الاسير ان ابنه عبدالله يتميز بمعنويات عالية كالجبال الرواسي وهذا ما ساهم بأن ينال عن جدارة على اجازة في احكام التجويد في القرآن الكريم بامتياز ويتمنى له افراد العائلة ان يثابر في علومه ودراسته لنيل الماجستير والدكتوراة في المجال هذا ومجالات اخرى كون ان القرآن يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، ويكفي أن قارئ القرآن يحظى بحسنة عن كل حرف يقرأ من القرآن، والحسنة بعشر أمثالها، وهنيئاً لمن يحوز هذه الثروة العظيمة من الحسنات، وإن منزلة صاحب القرآن في الآخرة عند آخر آية يقرؤها، حيث يقرأ ويرتقي، ويرتل كما كان شأنه في الدنيا.

الأسير عبدالله خروبي