اجواء من الفرح الشديد سادت بلدة كفركنا بعد الافراج عن الاسير بلال خطيب

استقبلت بلدة كفركنا اليوم الاحد الاسير الامني المحرر بلال محمود خطيب والذي قضى سبع سنوات داخل السجون حيث تم اعتقاله وهو في السادسة عشرة بتهمة طعن جندي في الجيش الاسرائيلي على مفرق جولاني . 

 
ووقع الحادث في تاريخ 21.7.2004، بعد استشهاد أخيه محمد في تاريخ 19.4.2004 والذي قتل على يد حرس الحدود بالقرب من سهل كفركنا .وفي 25/5/2005 حكمات المحكمة بالسجن الفعلي 7 سنوات و3 سنوات مع وفق التنفيذ .
وعبر جميع المحتفلين بقدوم بلال عن فرحتهم الشديدة متمنين الافراج عن جميع الاسرى في سجون الإسرائيلية ،وقد تم استقباله على اصوات المتفرقعات النارية ،والاغاني والاهازيج.
الفرحة لا توصف
وقال الاسير المحرر بلال خطيب :" فرحتي الان لا توصف بعد خروجي من السجن وشكرا لكل من قدم لاستقبالي ففرحتي كانت كبيرة عندما رايت كل هذه الوجوه ".
بلال خرج كبطل
وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب قال:" بالنسبة لي بلال خرج كبطل لانه دفع ضريبة كرامته وضريبة محاولة التأكيد على ان اخوه قتل مظلوما فهو بطل واخوه شهيد ".
واضاف :" بلال خرج لكن بقي هنالك اكثر من 150 سجين من ابناء شعبنا الفلسطيني فيجب ان نتذكر ان هولاء الاسرى سجنوا نيابة عنا ومن استشهدوا استشهدوا ايضا نيابة عنا وكلي رجاء ان يجعل الله حياة بلال حياة سعيدة وهنيئة وان يفرج عن جميع الاسرى ".
فراق دائم سبع سنوات
وضحة خطيب والدة الاسير المحرر بلال قالت :" الفرحة التي تغمرني الان لا يمكن وصفها فبعد فراق دائم سبع سنوات ابني يعود الى احضاني بعد ان تم سجنه وهو طفل نتيجة غضبه لمقتل اخيه على ايدي الشرطة واستشهاده ".واضافت :" ادعو الجميع لمشاركتنا في احتفالنا وفرحتنا لن تكتمل الا باطلاق سراح جميع الاسرى ".