اندلعت مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية والشبان الفلسطينيين خلال اعتصام بيوم الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد (17-4)، نظم أمام سجن عوفر بدعوة من الائتلاف الشبابية، وتم اعتقال الشاب فارس بدر بعد ان قام الجنود برشه بالغاز الفلفل باتجاه العين، فيما أصيب آخر بحالة إغماء جراء استنشاقه للغاز الفلفل أثناء رشه باتجاه الوجه، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق قنابل الغاز المسيلة للدموع بالإضافة لإطلاق قنابل الصوت باتجاه المتظاهرين والمصورين الصحفيين، كما تم الاعتداء بشكل مباشر بالضرب على مصور رويتر سائد هواري ، بالإضافة للمصور الصحفي عبد خبيصة.
نعم لمقاطعة دولة الإحتلال شارك في الاعتصام النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، كما شارك في الاعتصام النواب خالدة جرار ومنى منصور واحمد مبارك، بالإضافة لجمهور الحراك الشبابي، وذوي الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال. وحمل الأهالي صور أبنائهم وشعارات كتب عليها:" نعم لمقاطعة دولة الاحتلال.. والشعب يريد إنهاء الانقسام"، كما نصب الشبان الأعلام الفلسطينية ورفعها بجانب صور الأسري على الأسلاك الشائكه الكهربائية.
هدف الإعتصام وأكد البرغوثي ان الهدف من الاعتصام أمام سجن عوقر هو التأكيد على ان قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني. وقال:" إن قضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني". ودعا البرغوثي إلى استاد الأسرى والعمل من اجل وضع حد لمعاناتهم وتأمين الإفراج عنهم وتوحيد الجهود والالتفاف نحو قضية الأسرى لتكون على سلم أولويات جميع الفصائل وتعزيز مكانتها دوليا.
كما دعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان والأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التدخل لوقف ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من قمع وتعذيب والعمل على حمايتهم وإطلاق سراحهم. وأكد البرغوثي ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لايلاء القضية الوطنية كل اهتمام ومواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا.