الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 08:01

أسعد أبو نصار يكتب بالعرب:الغيرة الحسنة

كل العرب
نُشر: 18/04/11 13:58,  حُتلن: 14:04

أسعد أبو نصار:

الخطيئة هي بحد ذاتها موتٌ أبدي, أي انفصال عن الله

المؤمن الذي يريد الصلاة في بيت الله لا يستطيع أحد أن يراه, لأن الله روح سرمدي

ما علينا أن نكون بروح التقوى والأيمان والمحبة دون أن نبرز ذاتنا وذواتنا في داخل بيت التعبد، ومن له أُذنان للسمع فليسمع

إلى إخوتي الكرام
تحيه مسيحيه فصحية و بعد

إني أعايدكم بأجمل ألتبريكات, بأعياد ألفصحية المجيدة والمباركة، بكل أيمان وتقوى نشهد في هذه الفترة عمق الديانة المسيحية و جوهر الإيمان ومحبه يسوع المسيح فينا, بأنه فدى نفسه على الصليب لأجل خلاصنا.
ونحن في هذا الوقت من ألسنه نعيد و نتذكر أسبوع اللام, بأن نبدأ من احد الشعانين حتى احد ألقيامه, بمشاركه إخوتنا في القداديس ألأحتفاليه ألمقامه في كنائسنا بجو الأيمان والتقوى, لأنه مكتوب "وما البار فبالأيمان يحيا".
ولي رسالة خاصة إلى أهلي وأعزائي بأن الكنيسة هي بيت الله, وهو مكان مقدس يأتي إليه المؤمنون من كل صوب, وخاصة لكي يتعبدوا للرب يسوع بكل تقشف, ولهذا فأني نسبةًً جيدةًً.

فما نراه هو الإيمان بحد ذاته, فالصلاة المحتشمة تكون في بيت الله, ولهذا أريد توضيح ما هي نتائجها:

1- المؤمن الذي يريد الصلاة في بيت الله لا يستطيع أحد أن يراه, لأن الله روح سرمدي.
وما عليّ أن أقول, إن كان غير ذالك فيبقى في بيته بعيد عن بيت الله.

2- إن الخطيئة هي بحد ذاتها موتٌ أبدي, أي انفصال عن الله.
وعندما قال ربُ المجدِ: "ألويلِ للعالم من العثرات! فلا بد أن تأتي العثرات ولكن الويل لمن تأتي العثرات على يدهِ! متى 7:18 ".
وهنا نرى العثرات من قِبلِ أشخاص ينقصهم الإيمان المسيحي, لعدم بلوغهم بالمعرفة.

3- فما علينا أن نكون بروح التقوى والأيمان والمحبة دون أن نبرز ذاتنا وذواتنا في داخل بيت التعبد, ومن له أُذنان للسمع فليسمع.

وبهذا أود أن ألفت نظر القلب أولا والذهن ثانياًً أن كل من يحب الله أن يسير على قوانين الكنيسة وليس على ذاتهِ, وأن يلتزم بهذا الشيء لأجل أحبائه, عندها نعتبر ذلك التزام بكل معنى الكلمة, وهذا الالتزام مثلا: عند وضع حزام الأمان عند القيادة, أو عدم التكلم بالهاتف النقال, أو ...
أتمنى من كل قلبي بأن تكون صلاتنا كلها تقوى وأيمان
المسيح قام – حقا قام
وكل عام وأنتم بخير

مقالات متعلقة

.