أبو مجاهد:
اختطاف شاليط جعل كل يوم بمثابة يوم أسير
تمكنت المقاومة الفلسطينية من اختطاف شاليط لتنقل القضية إلى المحافل الدولية وتفاعلت معها كل الدول بعد سماعها بشاليط وعرفها لسبب اختطافه
أكد "أبو مجاهد"، الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية، أن اختطاف الجندي جلعاد شاليط قبل خمس سنوات، نقل قضية الأسرى في سجون الاحتلال نقلة نوعية، وأظهرها بشكل كبير للرأي العام العالمي والدولي.
هذا وترفض الحكومة الاسرائيلية الإفراج عن ألف أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية منذ حزيران (يونيو) 2006، نصفهم من أصحاب الأحكام العالية التي تحددها المقاومة الفلسطينية، إلا أن المفاوضات بشأنها تعثرت بسبب التعنت الاسرائيلي المستمر، ورفضه الاستجابة لمطالب المقاومة.
اختطاف شاليط
وقال "أبو مجاهد" لوكالة "قدس برس": كانت قضية الأسرى في سجون اسرائيل تتفاعل في صفوف الفلسطينيين فقط ويتم إحياؤها في السابع عشر من شهر نيسان (ابريل) من كل عام بالاحتفاء بيوم الأسير، إلى أن تمكنت المقاومة الفلسطينية من اختطاف شاليط لتنقل هذه القضية إلى المحافل الدولية وتفاعلت معها كل الدول بعد سماعها بشاليط وعرفها لسبب اختطافه". وأضاف:"اختطاف شاليط جعل كل يوم بمثابة يوم أسير وذلك لتفاعل هذه القضية في وسائل الإعلام، واظهر نفاق المجتمع الدولي الذي يتحرك من اجل أسير صهيوني اختطف في معركة حربية بينما لا يتحرك من اجل أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني عدد كبير منهم اعتقلوا قبل ان يبصر شاليط النور".