الجمعة العظيمة هو اليوم الذي علق فيه المسيح على خشبة الصليب بأمر من الحاكم الروماني في أورشليم القدس
شارك المئات من اهالي بلدة كفرياسيف مساء الجمعة، في جناز السيد المسيح عليه السلام، بمناسبة الجمعة الحزينة، التي تسبق عيد الفصح المجيد، وهو اليوم الذي علق فيه المسيح على خشبة الصليب بأمر من الحاكم الروماني في أورشليم القدس. يذكر أن الجمعة الحزينة هو اليوم الذي يسبق قيامة المسيح في أحد القيامة.
هذا، وحمل المشاركون في المسيرة التقليدية نعش السيد المسيح مرنمين الترانيم الحزينة الخاصة ولا سيما ترنيمة "واحبيبي" بمشاركة لفيف من رجال الدين.
وقبل إنطلاق المسيرة قام المئات من أهالي كفرياسيف بالمشاركة في صلاة السحر التي ترأسها قدس الأب عطالله مخولي، كاهن كنيسة السيدة العذراء، ومن ثم إنطلق موكب الجناز من داخل الكنيسة وصولاً إلى كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك باتجاه كنيسة القدس جورجيوس.