المشاركة في المخيم الحقلي له أهمية كبيرة في حياة الفرد تنعكس على حياته العملية والنفسية بالاتجاه الايجابي
نظام الاستيقاظ في ساعة محددة وتناول الطعام في ساعة محددة والدروس منظمة مرتبة محضرة بين أحضان الطبيعة الجميلة تجعل من الفرد إنسانا مرتبا
نظم كل من حركة الشبيبة القطرية أجيال، بمشاركة حركة الشبيبة الريادية في خيمة التطوع أجيك معسكر سحر الصحراء الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في منطقة البحر الميت
وقد شمل المعسكر العديد من مسارات التحدي الصعبة جدا، في نهر المقلق، وعين جدي وفي الجبال الوعرة في منطقة بحر الميت
وقد رافق حركة الشبية العديد من المركزين لتأمين المتطوعون المشاركين
وكان المبيت في خيم قام المشاركون في المعسكر ببنائها في منطقة تسئليم
وكانت هناك فعاليات كشفية وتحديات مختلفة
سليمان العمور مدير خيمة التطوع أجيك الذي رافق المجموعة شدد على أهمية دور حركة الشبيبة المحلية في أخذ دور فعال بين حركات الشبيبة المختلفة في البلاد، علما بان التدريبات والمضامين للحركة فيها الكثير من التحدي والصعوبات لكن المشاركين لا يقلوا جدارة عن باقي الحركات لما فيه من تعزيز الثقة بالنفس وأخذ دور فعال في المجتمع هو أمر حيوي
تعزيز الثقة بالنفس مديرة حركة الشبيبة الريادية آمنه أبو غانم، قالت:" المشاركة في المخيم الحقلي له أهمية كبيرة في حياة الفرد تنعكس على حياته العملية والنفسية بالاتجاه الايجابي بشكل كبير فعندما يكتشف الفرد ذاته بين الجماعة وأهمية عمله اليومي فإن ذلك يعزز الثقة بنفسه ويجعله دائم التحفز للعمل والعطاء طالما هناك إشارات ايجابية تنعكس عليه وعلى جماعته الطليعة من أوسمة او أعلام الشرف
ان نظام الاستيقاظ في ساعة محددة وتناول الطعام في ساعة محددة والدروس منظمة مرتبة محضرة بين أحضان الطبيعة الجميلة تجعل من الفرد إنسانا مرتبا يتعود ترتيب الأولويات في حياته حسب حاجته فلو سهر الليل كاملا خارجا عن قواعد المخيم سيشعر في اليوم التالي بالنعاس والتعب والإرهاق وينعكس عليه سلبا في ذلك اليوم و يؤخره عن رفاقه في الجماعة مما يعرضه لملاحظات القائد وهذا ما لا يرضي المشارك الحقيقي وسيكتشف في المستقبل أنه لابد له من ترتيب أولويات حياته كما في مخيمات الكشافة"