حفل التطويب حضره بطاركة الشرق الكاثوليك مع الكرادلة ورؤساء الأساقفة والأبرشيات والكهنة، والرهبان والراهبات، وجماهير غفيرة من المؤمنين، المنتمين للحركات الرسولية والرعوية
أكتملت الاستعدادت في روما لحدث تطويب البابا يوحنا بولس الثاني، فقد تزينت المدينة بملصقات للبابا وضعت على حافلات وتدلت من أعمدة الإنارة، وعلقت صورة عملاقة له على الأعمدة المحيطة بساحة بازيليك القديس بطرس. فيما توافد حوالى 2500 صحفي من مختلف أقطار العالم لتغطية هذا الحدث الكنسي الكبير.
وقد وصل عدد من بطاركة الشرق الكاثوليك أو ممثلين عنهم للمشاركة مع الكرادلة ورؤساء الأساقفة والأبرشيات والكهنة، والرهبان والراهبات، وجماهير غفيرة من المؤمنين، المنتمين للحركات الرسولية والرعوية والمؤسسات، ومن مختلف البلدان التي زارها البابا الراحل الكبير.
سهرة روحية
من ناحية اخرى تجمعت جماهير غفيرة في عشية تطويب البابا يوحنا بولس الثاني في سهرة روحية ولا أروع ربطت قارات العالم معاً حول شخص أحب المسيح وأحب الكنيسة وأحب الإنسان، وذلك في الملعب الروماني سيركو ماسيمو.
البابا شفا بشفاعته الراهبة ماري سيمون
وفي هذه السهرة الروحية التي تابعها البابا بندكتس السادس عشر عبر وصلة فيديو، استمع الحاضرون إلى ثلاث شهادات لمرافقين للبابا الطوباوي الجديد، من بينها شهادة للراهبة ماري سيمون بيير نورمان التي شفاها البابا بشفاعته، وأصبحت معجزته معها السبب المباشر لما نشاهده اليوم.
صلاة السبحة الوردية
أما القسم الثاني من السهرة الروحية فكانت صلاة السبحة الوردية، حيث تجمعت قارات العالم، حول أسرار النور التي وضعها البابا يوحنا بولس الثاني. هذا وتلي السر الثالث وهو "يسوع يعلن بشارة الملكوت ويدعو إلى التوبة" من مزار العذراء سيدة لبنان في حريصا.
د