الضابط يوحنان دنينو الذي تسلم وظيفة مفتش عام للشرطة :

أكد على جهوده التي سيبذلها من منطلق المسؤولية في عمله الجديد، واعدًا أنه سيعمل على الحفاظ على الأمن وخدمة الجمهور بكل قوته

الشرطة تضع نُصب أعينها هدفًا الا وهو اجتثات العنف المتجذر وأن تحارب الفساد في جهاز السلطة وفي المجتمع، بالاضافة الى وضع حد وتقليص حوادث الطرق القاتلة

 خلال كلمة القاها الضابط يوحنان دنينو الذي تسلم وظيفة مفتش عام للشرطة ، أكد على جهوده التي سيبذلها من منطلق المسؤولية في عمله الجديد، واعدًا أنه سيعمل على الحفاظ على الأمن وخدمة الجمهور بكل قوته. كما واكد ان الشرطة تضع نُصب أعينها هدفًا الا وهو اجتثات العنف المتجذر وأن تحارب الفساد في جهاز السلطة وفي المجتمع، بالاضافة الى وضع حد وتقليص حوادث الطرق القاتلة.

 وأضاف : أتحدث عن شرطة مهنية ومتطورة، التي تسير وفق خطط مدروسة ومسؤولة، من خلال طاقات عاملة، وبالتعاون مع أجسام جماهيرية وحكومية. وواصل : أتحدث عن شرطة ذات تخطيط، وتستطيع أن تصيب أهدافها، وتعمل وفق نظرة مستقبلية مدروسة وقادرة على التغيير.
الشرطة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، كل المجمع في المدن الكبيرة والصغيرة، وفي المناطق القروية والبلدية بتساوٍ، كجهاز شريك وتربوي. وقال أيضا: انا اؤمن بالشرطة القادرة على توعية المواطن لأهمية الخدمة، كأمر مسلم به.

الشرطة جسم محصّن
وأضاف: ستكون هذه الشرطة موحدة تمثل جميع عناصرها واجزائها في المجتمع الاسرائيلي، جسم محصّن، المبني على اسس الصدق والاستقامة والمساواة وفق القوانين. وأرى أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز مكانة واحترام والنظرة للشرطي. فالشرطي يحمل على كتفيه مهمة أخلاقية ووطنية ليس كمثلها مهمة، ان نخدم بأمانة وبأخلاقيات هذه الدولة ومواطنيها، ولضمان سلامة المواطن وامنه الشخصي. وشدد على دور الشرطة قائلاً: هذه المهمة لا تعرف حدود الزمان ولا المكان، وهي مرسومة امام الشرطي خلال الليل والنهار في الظروف المريحة وفي الظروف المعقدة والخطرة. وهي تدفع ابناء عائلته القريبة، الذين يخشون عليه وينتظرون عودته من الدوام، رغم انهم يعلمون انه يضحي من اجل هدف سامٍ.

كرجال شرطة علينا ان نقوم بوظيفتنا على احسن وجه، وهي التي تجعل المواطن يؤمن بنا
وشكر المفتش العام السابق دودي كوهين قائلاً: الشرطة تودع اليوم وتشكر وتقدر الضابط دودي كوهين، الذي كرس سنوات طويلة من حياته في خدمة الدولة، منذ كان ضابطًا خاص، وعمل في مناصب هامة حتى تم تعيينه مفتشًا عامًا.

باسم وباسم الشرطة، اشكر الضابط دودي واتمنى له النجاح التام
وانهى وفي هذا المنصب المحترم اتوجه للجمهور الاسرائيلي وللجيل الصغير الذي يتحضر لاختيار طريقه المهني، وأقول لهم ان الشرطة هي العنوان، وبانتظار شرطة اسرائيل أيام جديدة، أيامٌ من التغيير، وفي هذه الأيام تعرض الشرطة على المنظمين اليها ليس فقط خدمة مع ايديولوجية ومبادئ وانما مع مستقبل زاهر وناجع. لدينا ثقة كبيرة بالجيل الجديد، بقدراته، بمميزاته وبحفاظه على المبادئ والأخلاقيات، لذا اشجعهم للانضمام للخدمة في الشرطة. ان هذا القرار لا يأتي فقط بدافع شخصي وإنما بمهنية عالية، وهي ايضًا اختيار وطني- بالحفاظ ورفع مكانة وخدمات الشرطة، لضمان مستواها المهني ولتعزيز مستقبلها.