وفد الحركة الإسلامية برئاسة النائب غنايم: يهنئ الأسير المحرر بلال خطيب من قرية كفركنا، الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعد سبع سنوات قضاها في الأسر على خلفية أمنية للاشتباه فيه بطعن جندي إسرائيلي
قام وفد عن الحركة الإسلامية، برئاسة النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بزيارة تهنئة للأسير المحرر بلال محمود خطيب (23 عاما) في بيته في قرية كفركنا، والذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعد سبع سنوات قضاها في الأسر على خلفية أمنية للاشتباه فيه بطعن جندي إسرائيلي على مفرق مسكنة "غولاني" بعد استشهاد شقيقه محمد محمود خطيب.
وضم الوفد عددا من قيادات الحركة الإسلامية منهم: النائب السابق عن الحركة المحامي عبد المالك دهامشة، والشيخ نمر أبو اللوز مدير مؤسسة إعمار الدارين، والشيخ محمد دهامشة إمام مسجد أبو بكر الصديق في كفر كنا، والشيخ منير شواهنة سكرتير الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في منطقة الجليل، والشيخ محمود بشوتي إمام مسجد الهجرة في مجد الكروم، والمحامي يحيى دهامشة عضو لجنة الرقابة في الحركة الإسلامية.
تحريره وخروجه إلى شمس الحرية
وتحدث النائب غنايم باسم الوفد فهنّأ الأسير وذويه بتحرره وخروجه إلى شمس الحرية، وتمنى أن تكون هذه مقدمة لتحرير باقي الأسرى. وقال النائب غنايم: "إن قضية أسرى الحرية ليست قضية شخصية أو عائلية، بل هي قضية عامة تخص كل أبناء الشعب الفلسطيني، لذلك الجميع يقفون إلى جانب أسرى الحرية وذويهم". وتحدث النائب غنايم عن زياراته لأسرى الحرية داخل السجون، وعن دوره كعضو كنيست في رفع المعاناة عنهم والاهتمام بقضيتهم. كما تحدث النائب السابق عبد المالك دهامشة فأكد على ضرورة متابعة الاهتمام بملف الأسرى.