أبرز ما جاء في الرسالة:
اليوم نناشد كل ذي لب وبصيرة وكل الأخوة في حركة حماس وخاصة القائمين على عملية المفاوضات بصدد صفقة التبادل
أي خضوع لإملاءات الطرف الإسرائيلي ولإعتبارات سياسية وحزبية ضيقة هو بمثابة طعنة في الظهر تنفذ إلى صميم القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء فلسطين، نحن المناضلين والمجاهدين في سبيل تحرير الوطن والإنسان ، نحن القابعين في باستيلات القهر والعذاب منذ عقدين ونيف... نتوجه اليوم لنرفع هذا النداء إلى كل شرفاء الأمة وأحرار الوطن إلى المناضلين والمجاهدين إلى رفاق الدرب وأخوة القّيد والمعاناة الذين شاركونا مرارة الأسر ... إلى أخوتنا المجاهدين في قيادة حركة حماس لنقول :
أين نحن من عملية التحرير ؟
لقد وصل إلى مسامعنا في الأيام الأخيرة نبأ سيء مفاده أن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل وشيكة التنفيذ لكنها لا تشمل أسرى الداخل !
إن مجرد التفكير في مثل هذه الخطوة ، هو حكم مسبق بالموت ، صادر ضدنا من قبل أبناء جلدتنا وأمتنا ، الذين بيدهم مفتاح ألأغلال التي تطوق أعناقنا ، ووأد مع سبق الإصرار لأحلام أهلنا وذوينا على مدار عشرات السنين .
الخضوع !
إن أي خضوع لإملاءات الطرف الإسرائيلي ولإعتبارات سياسية وحزبية ضيقة هو بمثابة طعنة في الظهر تنفذ إلى صميم القلب ، إن لم تكن خيانة لكل المبادئ والقيم الإنسانية والوطنية والإسلامية، إذا صح هذا الخبر لا سمح الله .
عملية المفاوضات
أننا اليوم نناشد كل ذي لب وبصيرة وكل الأخوة في حركة حماس وخاصة القائمين على عملية المفاوضات بصدد صفقة التبادل ، أن يقفوا أمام مسؤولياتهم وأخلاقياتهم الوطنية والإسلامية بعدم التخلي عنّا أو التنازل وتركنا لمصيرنا المجهول في غياهب السجون ، وذلك برفض أي صفقة لا تكفل تحريرنا من قبور الأحياء التي كانت وما زالت من نصيبنا فقط لأننا من أبناء فلسطين، لأننا حملة النضال والجهاد في سبيل هذا الهدف السامي ولم نقبل التقسيمات ولا المسميات الإسرائيلية في يوم من الأيام.