اليوم الرياضي شمل العديد من الفعاليات والمحطات الرياضية المتنوعة التي تهدف إلى تقوية الأبدان وتدريب النفس على الروح الرياضية العالية
أعضاء الهيئة التدريسية وضعوا يدا بيد على تفعيل جميع مراحل اليوم الرياضي حيث لا توجد صحّة حقيقية من دون حركة ولا يوجد نجاح حقيقي من دون تعاون وتقاسم المسؤوليات
شارك الأسبوع الماضي طلاب مدرسة عين السهلة والهيئة التدريسية والأهالي بفعاليات اليوم الرياضي السنوي في المدرسة الذي شمل فقرات رياضية متنوعة انقسمت على ثلاث مراحل أساسية . أفتتحت الفعاليات بمسابقات تناقسية فردية بين الطلاب وبعدها توزعت الصفوف بقيادة المربيين على سبعة عشرة من المحطات الرياضية الشيقة والممتعة عمل على تفعيلها بجدارة طلاب الصف التاسع . المرحلة الثالثة من اليوم الرياضي شملت مباريات كرة قدم توجتها المنافسة الطيبة بين ثلاث منتخبات كرة القدم وهي منتخب الأهالي ومنتخب مجلس بسمة ومنتخب المعلمين . بتعاون مميز عمل جميع أعضاء الهيئة التدريسية يدا بيد على تفعيل جميع مراحل اليوم الرياضي حيث لا توجد صحّة حقيقية من دون حركة ولا يوجد نجاح حقيقي من دون تعاون وتقاسم المسؤوليات .
إيمانا بأنه في الحركة بركة وأن العقل السليم في الجسم السليم يعمل مركز التربية البدنية في المدرسة المربي بدر جهجاه بالتعاون مع المعلم أمين كبها ومركزة التربية الاجتماعية المربية فاتنة ابو عقل والهيئة التدريسية بتنظيم يوم رياضي سنوي يشمل العديد من الفعاليات والمحطات الرياضية المتنوعة التي تهدف إلى تقوية الأبدان وتدريب النفس على الروح الرياضية العالية.
مستلزمات اليوم الرياضي
أثنت مديرة المدرسة , المربية سحر بدران في كلمتها على مركز التربية الاجتماعية واللجنة المنظمة الذين تميزوا بقيادة المشروع من التخطيط حتى التنفيذ , كما أثنت على الأهالي والمجلس المحلي على مد يد العون للمدرسة لتغطية جميع مستلزمات اليوم الرياضي وتزويد المدرسة بالعتاد والتبرعات السخية , وتوجهت بالشكر الجزيل لأهالي قرية عين السهلة المباركين عامة وللسيد خالد بدران ولمنتخب الأهالي الذين شاركوا بفعاليات اليوم الرياضي ولرئيس مجلس بسمة السيد زيدان بدران ولموظفي المجلس أعضاء منتخب المجلس على مشاركتهم ودعمهم المتواصل .
يضيف المربي جهجاه عن اليوم الرياضي قائلا: " نجاح اليوم هو بالمشاركة الحقيقية التي تميزنا نحن الهيئة التدريسية والأهالي والمجلس بتقديم كل ما بوسعنا جميعا لإفادة طلابنا والعمل على دعمهم وتقدمهم في جميع مجالات الحياة , لهذا السبب كانت الفرحة تعم وجوه أولادنا جميعا " .