المواطنون المهجرون:
المنظمات الصهيونية المسلحة قامت بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 893نسمة
يبرز أراضي الشجرة حطام المنازل والقضبان الحديدية المكسرة من خلال كساء النباتات البرية الذي بات يغطي الموقع
نستذكر كيف قدم الجيش الاسرائيلي الى القرية لإحتلالها ودمرها واستشهد خلال المعارك العشرات من ابناء القرية الذين ارادوا الدفاع عن قريتهم والبقاء فيها
بمناسبة الذكرى السنوية ليوم النكبة قام عدد من المسنين من مهجري قرية الشجرة الملقبة بالسجرة، الواقعة بين مدينتي الناصرة وطبريا والذين هجروها عام 1948 على أمل العودة بعد مدة قصيرة بإحياء ذكرى النكبة الكبرى بزيارة بلدتهم التي تركت بصمة ألم ولوعة وحرقة.
وروى لنا المهجرون أن المنظمات الصهيونية المسلحة قامت بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 893 نسمة. وكان ذلك في 6/5/1948. واليوم انشئت مستوطنة ايلانيا على أراضي القرية ويبرز ايضا على اراضي الشجرة حطام المنازل والقضبان الحديدية المكسرة من خلال كساء النباتات البرية الذي بات يغطي الموقع.
أمل العودة!
وقد زار اليوم الثلاثاء القرية كل من فالح سعيد علي الاحمد بكارنة من الناصرة وسليمان محمد عزيري من الناصرة ومحمد سليمان بكارنة من سكان طرعان والذين كانوا شاهدين على سقوط قرية الشجرة في ايدي القوات الاسرائيلية ومن ثم هدمها وتهجير سكانها الى القرى المحيطة والبلاد المجاورة والذين اعربوا عن املهم في العودة الى العيش في القرية بعد ان تركوها رغما عنهم والذين لم ييأسوا بعد من الانتظار رغم مرور اكثر من 63 عاما على هجرتهم. واستذكر الزائرون عندما كانوا صغارا كيف قدم الجيش الاسرائيلي الى القرية لإحتلالها ودمرها واستشهد خلال المعارك العشرات من ابناء القرية والذين ارادوا الدفاع عن قريتهم والبقاء فيها.