المسيرات السنوية تعزز تمسك الأجيال الشابة بكل شبر من الأرض
القرى المهجرة حاضرة في ذاكرة كل من يشارك بإحياء مهرجان العودة السادس
نظمت مجموعة نساء من كافة قرى النقب الصامد ومدينة رهط في رحلة ترفيهية وتربوية إلى قرى عكا المهجرة مرورا بقرية الفريديس، الحاضرة في أذهاننا وشاركت الأخوات سيرا على الأقدام في السفوح العربية لجبال الجليل ضمن برنامج سنوي لمؤسسة مسلمات من اجل الأقصى.
أماكن حاضرة في الذاكرة وكان برفقتهن مرشد قام بسرد تاريخ كل منطقة مروا بها من قرية أبطن وعرب الخوالد مرورا بالبروة، والبصة، وقرية اكويكات. ومن ثم تناولن طعام الغداء في حرش وأكملن سيرهن بين أشجار الجليل القريبة من من الحدود اللبنانية. وأدين صلاة الظهر والعصر في مسجد (عرب العرامشة) من ثم رجعن إلى أحراش قرية الكباري المهجرة والحاضرة في ذاكرة كل من حضر إلى تلك الأرض العربية ليحيي فيها مهرجان العودة السادس.
المسيرات أكثر من قيمة رمزية
فرقة فتافيت الإعتصام أبدعت بإلقاء الشعر والأناشيد الهادفة للعودة إلى تلك الديار المهجرة التي هي حاضرنا ومستقبلنا، مثلما كانت ماضينا. وعقبت الأخت أم محمود مندوبة مسلمات من اجل الأقصى - رهط "لا شك أن للمسيرات السنوية للقرى المهجرة لها أكثر من قيمة رمزية لما فيها من تعزيز وترسيخ للأجيال الشابة وتذكيرهم بماضي أهلنا الذين هجروا قسرًا عن وطنهم وأرضهم، ليكونوا ثابتين صامدين على كل شبر في ارض الآباء والأجداد". فيما كان ختامها مسك مع كلمة الشيخ رائد صلاح الذي تحدث عن تحيات وحنين الأهل المهجرين خارج فلسطين متمنيين العوده القريبة انشالله.