المسيرة ستبدأ بالقرب من مبنى بلدية يافا القائم في شارع النزهة شرقي البلدة
سامي أبو شحادة أحد أعضاء حركة الشبيبة اليافية:
يافا كانت أهم مدينة فلسطينية ديموغرافياً، ثقافياً وإقتصادياً
سنستغل هذه المسيرة لإيصال رسالة إلى الشارع الإسرائيلي بأن المجتمع الإسرائيلي يُنكر النكبة الفلسطينية ويتجاهل آلام ومأساة شعب بأسره
بدعوة من حركة الشبيبة اليافاوية وبالتعاون مع شباب التاسع والعشرين من آذار تشهد مدينة يافا يوم غد السبت مسيرة العودة لذكرى نكبة أهم مدن فلسطين قبل عام 1948 حيث ستبدأ المسيرة بالقرب من مبنى بلدية يافا القائم في شارع النزهة شرقي البلدة الذي تحول إلى مبنى شركة "حلاميش" المسؤولة عن السكن الشعبي في المنطقة، وتستمر المسيرة من شارع النزهة إتجاه شارع الملك فيصل (يهودا هاياميت اليوم) ومن ثم إلى شارع الملك غازي (شيفتي يسرائيل اليوم) لتنتهي بشارع الأمير عبد الكريم (دكتور إيرليخ اليوم) وبالتحديد في حديقة العجمي/الغزازوة بحيث سيبدأ المهرجان الخطابي والفني بمشاركة الفنانة أمل مرقص وفرقة "ساز" و"دام" والموهبة عُلا طه.
هذا وقال سامي أبو شحادة أحد أعضاء حركة الشبيبة اليافية بهذه المناسبة: "حسب رأيي هنالك أهمية خاصّة للمشاركة بمسيرة "عائد إلى يافا" وتكمن هذه الأهمية في إعادة الحديث عن نكبة المدينة الفلسطينية إلى مركز البلاد. يافا كانت أهم مدينة فلسطينية ديموغرافياً، ثقافياً وإقتصادياً".
تدمير بناء المجتمع
واضاف ابو شحادة قائلا: "تدمير المدينة الفلسطينية كان عملياً تدمير بناء المجتمع الحديث في فلسطين ووجود الآلاف في هذه المسيرة سيساعدنا على إيصال رسالتنا المركزية إلى كل العالم بأننا لن ننسى مأساة شعبنا عام 1948 وأنه لا تنازل عن حق العودة إلى الأماكن التي هُجِّر أهلها. كذلك سنستغل هذه المسيرة لإيصال رسالة إلى الشارع الإسرائيلي بأن المجتمع الإسرائيلي يُنكر النكبة الفلسطينية ويتجاهل آلام ومأساة شعب بأسره والذي أقام الشعب الإسرائيلي دولته على خراب وتدمير الشعب العربي الفلسطيني".