حسن حجازي استطاع اختراق الحدود الاسرائيلية والوصول الى يافا حيث ولد ابيه وجده ويؤكد انه يريد البقاء فيها وعدم العودة الى سوريا
بثت القناة العاشرة الليلة مقابلة خاصة أجرتها مع فلسطيني تسلل يوم الاحد من سوريا عبر حدود الجولان ويدعى حسن حجازي ويبلغ من العمر 28 عاما وتمكن من الوصول إلى يافا - تل ابيب، مسقط رأس أجداده .
وبعد إجراء المقابلة قام حسن حجازي بتسليم نفسه للشرطة الإسرائيلية بواسطة مراسل القناة العاشرة تسفي يحزقيلي .وكان 12 شخص استشهدوا يوم الاحد في هضبة الجولان ومارون الراس برصاص الجيش الاسرائيلي خلال زحفهم في ذكرى النكبة للعودة إلى ديارهم التي هجروا منها .
وقال حسن حجازي في حديثه لمراسل الفناة العاشرة :" كنا مجموعة كبيرة قطعنا الحدود ووصلنا الى قرية مجدل شمس في الجولان وفي ذلك الوقت كان الجيش الاسرائيلي يطلق عيلنا الرصاص وقنابل الغاز فبدأنا بالقاء الحجارة باتجاهم ولم نتراجع".
يافا وطن اجدادي
وحول كيفية وصوله إلى يافا يقول حسن حجازي والذي يعمل موظفا في وزارة التربية في سوريا: "رأيت مجموعة من المتضامنين العرب والاجانب وكان من بينهم رجل يهودي واخبرتهم ان حلمي هو الوصول إلى يافا وطن اجدادي وطلبت منهم مساعدتي للوصول".
وأجاب على سؤال إذا ما كان يعتبر اختراق الحدود ووصوله إلى يافا انتصارا على إسرائيل قال حسن حجازي : "إنه أمر رمزي، والانتصار الحقيقي على إسرائيل لا يتم إلا بالحروب".
واضاف "لم أخف من الشرطة، وكنت جالسا قرب جندي اسرائيلي، ولاحظت أنهم هم الخائفون رغم أنهم من لواء جولاني، نخبة الجيش الاسرائيلي".
لا أريد العودة إلى سوريا
وأضاف: "أنا لا يهمني القانون الاسرائيلي، ولا أعترف بشيء اسمه إسرائيل، وأنا أتحدث من قلب إسرائيل، وأقول إن هناك الكثير من اليهود مخدوعين بدولة إسرائيل، وإن الكثير من الناس لا يريدون أن يبقوا فيها، إنما يريدون أن يعودا إلى بلادهم ".وقبل ادخال حسن الى مركز الشرطة قال : "لا أريد العودة إلى سوريا.. أريد أن أبقى هنا في يافا حيثما ولدا جدي وأبي ".
مصادر في الشرطة الاسرائيلية افادت إن خروج حجازي من مجدل شمس تم خلال سيطرة الجيش الاسرائيلي على البلدة، وقبل دخول قوات الشرطة إليها.