نائب الأمين العام للتجمع، مصطفى طه:"الفرحة ستكتمل بتحقيق الهدف الذي دفعتم الثمن من أجله وهو حرية شعبنا وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الحقيقية"
زار وفد من التجمع الوطني الديمقراطي الأسير المحرّر صلاح أبو طه من قرية تل السبع وقدموا له تهنئة بالتحرّر من سجون الاحتلال الاسرائيلي، وقد ضم الوفد كل من: نائب الأمين العام مصطفى طه، عضو المكتب السياسي جمعة زبارقة، عضو اللجنة المركزية حسن نصاصرة، ومركـّز منطقة النقب الشرقي إبراهيم أبو بدر، والرفاق؛ أحمد أبو عمار، زياد فقير، ومحمد أبو جابر.
وكان المئات في استقبال الأسير المحرّر من كافة المناطق، ومن معظم القوى السياسية، وقد تخلل الاستقبال عدة كلمات للشيخ رائد صلاح والشيخ حماد أبو دعابس، والنائب طلب الصانع، ونائب الأمين العام مصطفى طه وقد جاء في كلمته:"نقدم تهانينا الى الأسير المحرر صلاح أبو طه وعائلته وللحركة الوطنية عمومًا باسم التجمع الوطني الديمقراطي، ولكن فرحة شعبنا لن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب جميعًا وعددهم أكثر من عشرة آلاف أسير، ونبعث رسالتنا من هنا الى المفاوض الفلسطيني أن أي محاولة لإسقاط أسرى فلسطنيي الداخل من صفقة التبادل سنعتبره ضربة في الصميم لأن هؤلاء دفعوا زهرة شبابهم نيابة عنا، ولن تكتمل الفرحة نهائيًا إلا بتحقيق الهدف الذي دفع أسرى الحرية والضمير ثمنًا باهظًا من أجله وهو تحرّر شعبنا من الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولته المستقلة ذات السيادة الحقيقية وعاصمتها القدس الشريف".
وأنهى حديثه بالقول: "إسرائيل تقاتلنا بما تملك من فائض قوة، وشعبنا يقاتل بما يملك من فائض حق، ولكن علـّمَنا التاريخ أن في صراع القوة والحق انتصر الحق دائمًا وإن طال الزمن، فقضيتنا عادلة وسننتصر في النهاية".