احمد صالح طه يكتب على الصفحات: حالة يأس

كل العرب
نُشر: 01/01 22:39,  حُتلن: 14:20

الحقلُ موفورٌ,
يُغنّي للحصاد,
والسنابل تتمايل مُثقله.
هبّت الريح لتنسج بالسواد,
أيام عمري المقبلة.
بالقلب أنشب ظفره,
الحزن وجاد,
حتى افتقدت البوصلة.
باغتاني بحلول الظهر,
من غير ميعاد,
وفي العيون قنبلة.
غصّت على قلبي دموع,
الصمت وألقتني,
قتيلا ً أمام صخب ألمسألة.
مُثقلة ٌ مالت!!!
على كتف الرياح السنبلة.
بين سواد الغيم,
ألقتها على وجه الزمان,
لتقتله.
فشوّهت وجه الحياة ألمقبله.
بشظايا القنبلة.
بغزارة الحزن المميت,
هطلت على صدري المطبّق
من العيون ألأسئلة.
وارتمى الحزنُ على الحزن,
يُلملم ما تكدّس,
من ضجيج الصمتٍ,
يبحث في الدروب المظلمة.
وبكل دربٍ لا أرَ,
إلا حبال ألمشنقه.
كل المراكز في تضاريس الخيال,
بانت علينا مغلقه.
أنا لا ادَعْ ابني وحيدا ً,
في صرير الليل كخفاش ٍ,
تعلّق في جحيم ألأوبئة.
فتثور أحلامي لتبحث,
في بحار العلم عن منج ٍ,
فتلقى الموج عالٍ
والبحار مُغرقه.
أضحت على صدري,
المصيبة مُطبقه.
لا, لا, لن ادع ما نصّه الطبّ,
على ورق الحضارة,
حتى يفرض منطقه.
أتراني أقوى على العيش,
وابني خلف روحي
يتلوى تحت ضرب المطرقة؟؟؟.
الحب في قلبي وفوق الكتف
ألف تساؤل ٍ
عما ستحمله الثواني ألحارقه.
العقل ضجّ من التساؤل
واستجرت بالإله ورسوله,
أن يحمي لون الزنبقة.
والابن تطحنه الثواني,
بآلة الكشف,
وتجعله أسير أشارة ٍ,ً
تحت الإنارة غارقة.
وإذ بلون وجهه كالشمس,
صاحت مشرقه.
الحمد لله الذي أعطاك,
ما أعطاك,
وارم بسلة المرحاض,
تلك ألورقه.

كوكب أبو الهيجاء

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخل ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.il

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة