المحامي مراد عبد اللطيف: الرئيس الحالي وعد بالعديد من الأمور لكنه لم يقم بشيء
المحامي محمود موعد: فكرة ترشيح محامٍ عربي لرئاسة نقابة المحامين حققت نجاحا كبيرا قبل إجراء الانتخابات
المحامي محمد عرابي: ندعو الجميع للتصويت للمرشح العربي لأنه أملنا الوحيد لبداية عصر جديد من أجل ممارسة حقوقنا
المحامي عادل عبد الهادي: ما قام به المحامي حسام موعد خطوة جيدة في تاريخ نقابة المحامين ولأول مرة يترشح لرئاسة النقابة محامٍ عربي
المحامي حسام موعد:
إن لم نتلقَ ردا كما نتوقع من لجنة الانتخابات فأننا سنقوم بالتوجه إلى القضاء من أجل العمل على إلغائه
لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين تتخذ لجنة الانتخابات قرارات غير مسبوقة وهذا الشيء يثير الكثير من علامات السؤال
تسود أوساط المحامين العرب في هذه الأيام حالة من الإستياء الشديد جراء قرار لجنة الانتخابات لرئاسة نقابة المحامين العامة بفحص التواقيع التي تم إرفاقها مع لوائح المرشحين للرئاسة، الأمر الذي اعتبره المحامون تشكيكا في نزاهة المحامي العربي في البلاد.
المحامي عادل عبد الهادي
استغراب من قرار لجنة الانتخابات
ويقول المحامي عادل عبد الهادي من اكسال في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب :" ما قام به المحامي حسام موعد خطوة جيدة في تاريخ نقابة المحامين ولأول مرة يترشح لرئاسة النقابة محامٍ عربي سيكون اهتمامه الكبير بالمحامين العرب، لكننا استغربنا مؤخرا من تشكيك لجنة الإنتخابات بنزاهة المحامي حسام موعد عندما قام بتقديم لائحته للجنة الانتخابات في النقابة شككوا بالتواقيع المرفقة واعتبروها غير قانونية ونحن نقول أن هذه التواقيع قانونية وكل محامٍ وقع عليها بيده ووضع رقم هاتفه أيضا".
المحامي محمود موعد
نقابة المحامين غير معنية بترشيح محامٍ عربي
وفي حديث للعرب مع المحامي محمود موعد من الناصرة قال:" فكرة ترشيح محامٍ عربي لرئاسة نقابة المحامين حققت نجاحا كبيرا قبل إجراء الإنتخابات، ولاقت أصداء وحماسا كبيرا وواسعا في صفوف المحامين العرب وهذا الترشيح من الطبيعي أن يساعد المحامي العربي أولا في تحقيق الكثير من الإنجازات التي لم يتمكن من تحقيقها رؤساء النقابات السابقة التي وعدوا بها المحامين".
وأضاف المحامي محمود موعد:" أمر آخر يثبت أن نقابة المحامين غير معنية بترشيح محامٍ عربي للرئاسة والتي وضعتها في موقف محرج هي إقبالهم على خطوة لم يقوموا بها في تاريخ النقابة ألا وهي التأكد من التواقيع التي جمعها المحامي حسام موعد وأنا شخصيا رافقت حسام في جولته بمختلف المحاكم لجمع الدعم الكافي".
المحامي محمد عرابي
حقوق مشروعة يجب الدفاع عنها
أما المحامي محمد عرابي من اكسال فقال للعرب: "موعد معروف بصدقه وأمانته الكبيرة وترشيحهرسالة لجميع المؤسسات أن للعرب حقوق مشروعة يجب الدفاع عنها ومن هنا ندعو الجميع للتصويت للمحامي حسام موعد لأنه أملنا الوحيد لبداية عصر جديد من أجل ممارسة حقوقنا وهي بداية لجميع المجالات وليست فقط في المحاماة لأننا نملك جميع الإمكانيات المطلوبة فلذلك يجب علينا عدم الصمت ونحن نعتبر ترشيح موعد بمثابة نجاح بحد ذاته لأنه أمر غير مسبوق ".
المحامي مراد عبد اللطيف
منصب رئيس نقابة المحامين ليس حكرا على اليهود
المحامي مراد عبد اللطيف من مدينة الناصرة قال :" من منطلق أن لكل أقلية في العالم لديها حقوق متساوية نحن نؤيد الخطوة الجريئة التي قام بها المحامي حسام موعد ومنصب رئيس نقابة المحامين هو ليس حكرا على مرشح يهودي". وأضاف مراد عبد اللطيف :" الرئيس الحالي وعد بالعديد من الأمور لكنه لم يقم بأي شيء ونحن نأمل انه في عهد المحامي حسام موعد ان تتغير كل الأمور وتتحسن ظروف عمل المحامين في البلاد ".
حسام موعد
موعد: المحامي العربي في قفص الإتهام
وفي حديث مع المحامي حسام موعد المرشح لرئاسة نقابة المحامين قال:" لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين تتخذ لجنة الانتخابات قرارات غير مسبوقة وهذا الشيء يثير الكثير من علامات السؤال والقرارات التي اتخذت هي قرارات غير قانونية ونحن قمنا بتقديم شكوى نطالب بها بإلغاء هذه القرارات. لا يمكن - ولأول مرة - في انتخابات النقابة أن تقوم اللجنة باتخاذ قرار غير مسبوق ألا وهو فحص تواقيع المحامين الذين قاموا بتزكية المرشحين والقرار على ما يبدو قرار قانوني ولكننا نستهجن التوقيت على هذا القرار فلماذا اتخذ القرار فقط بعدما قام مرشح عربي بالترشح للرئاسة ".
شهادة نزاهة وشرف
وأضاف المحامي حسام موعد:" لقد قامت لجنة الانتخابات بالاتصال بالكثير من المحامين لتفحص إذا ما قاموا فعلا بتزكية المرشح العربي وهذا الأمر سبب الكثير من التذمر في صفوف المحامين ويبدو أن العرب في قفص الاتهام ويجب ان نثبت صحة أعمالنا دائما وهناك الكثير من الاستهجان والتساؤلات". وتابع موعد:"لماذا لم يتخذ مثل هذا القرار في الانتخابات السابقة؟ فعلى سبيل المثال فإن سبعة مرشحين يهود تنافسوا على الرئاسة في الانتخابات السابقة، أما اليوم فيتنافس ثلاثة مرشحون فقط ناهيك عن أنه في تلك الفترة لم تقم لجنة الانتخابات بفحص التواقيع. هل لأنهم محامون مرشحون من الوسط اليهودي؟ هل لأنهم محامون يهود يمنحون فورا ودون فحص شهادة نزاهة وشرف؟ لماذا يوضع المحامي العربي في هذه الإنتخابات في خانة المتهم وعليه إثبات براءته ". وختم المحامي حسام موعد حديثه :" إن لم نتلقَ ردا كما نتوقع من لجنة الانتخابات فأننا سنقوم بالتوجه إلى القضاء من أجل العمل على إلغائه".