الشاب المصاب هو إبراهيم برناط الذي أصيب بقنبلة غاز في الوجه وأخرى في الكتف

أصيب اليوم شاب بجراح، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بمشاركة وفدا طلابيا أمريكيا من الجامعات الأمريكية، والعشرات من الفلسطينيين، والمتضامنين الإسرائيليين، ووفدا من الأجانب، حيث انطلقت المسيرة من وسط القرية بعد صلاة الجمعة بإتجاه المنطقة المقام عليها الجدار، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء رسم عليها صورة مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح.

صورة من الأرشيف

كما وردد المشاركون الهتافات الوطنية التي تدعوا إلى التمسك بحق العودة، وإنهاء الاحتلال. وعندما وصل المشاركون منطقة البوابة الشرقية للجدار، قابلتهم قوات الجيش المرابطة خلف الجدار بزخات من قنابل الغاز من النوع الصاروخي، والطبب السوداء والرصاص المطاطي، وتم رشهم بالمياه الكيميائية النتنة، ما أدى إلى إصابة الشاب إبراهيم برناط بقنبلة غاز في الوجه، وأخرى في الكتف حيث تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق الشديد حيث تمت معالجتهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف الموجودة في المكان.
من جهة أخرى تعمدت قوات جيش الاحتلال إطلاق قنابل الغاز في حقول الزيتون مما أدى إلى اشتعال النيران في تلك الحقول و لكن الأهالي تمكنوا وبمساعدة المتضامنين من إخمادها.