سيب بلاتر:
 
قرار منح قطر شرف تنظيم دورة كأس العالم عام 2022 لا تراجع عنه

الاتحاد لا يعاني من أزمة رغم "الضرر الكبير" الذي اصاب سمعته جراء تهم الفساد التي وجهت لعدد من كبار مسؤوليه

أصر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا - سيب بلاتر على ان الاتحاد لا يعاني من أزمة، رغم "الضرر الكبير" الذي اصاب سمعته جراء تهم الفساد التي وجهت لعدد من كبار مسؤوليه. وقال بلاتر في مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد في مدينة زوريخ السويسرية "كرة القدم ليست في ازمة، بل تعاني فقط من بعض الصعوبات."

 
سيب بلاتر

واستخف رئيس الاتحاد الدولي بالمقترح الذي تقدمت به الحكومة البريطانية وغيرها بتعليق انتخابات رئاسة الاتحاد المقرر اجراؤها يوم الاربعاء المقبل والتي سيكون بلاتر فيها المرشح الوحيد إذ قال: "اذا بدأت الحكومات تتدخل في شؤون الاتحاد، فإن في الامر شيء خطأ. اعتقد ان فيفا من القوة بحيث تستطيع ان تحل مشاكلها بنفسها." وبدا بلاتر في المؤتمر الصحفي مليئا بالتحدي رغم الفضائح التي تلف بالمنظمة التي يرأسها منذ 13 عاما.

قرار منح قطر شرف تنظيم دورة كأس العالم عام 2022
وضرب رئيس الاتحاد الدولي مثلا في المباراة النهائية لكأس ابطال اوروبا التي جرت السبت بين برشلونه ومانشستر يونايتيد ليثبت ان رياضة الكرة في احسن حال، واصر على ان قرار منح قطر شرف تنظيم دورة كأس العالم عام 2022 لا تراجع عنه. وانهى بلاتر مؤتمره الصحفي بمشاجرة مع صحفي الماني، وذكر الحضور بأنه عمل صحفيا في الماضي واشتكى من قلة الاحترام الذي يبديه الاعلام هذه الايام.

 بلاتر هو المرشح الوحيد الانتخابات
يذكر ان بلاتر هو المرشح الوحيد في هذه الانتخابات، بعد ان سحب القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي، ترشيحه ليلة الاحد بعد ان علقت لجنة الاخلاق في الفيفا عضويته في اللجنة التنفيذية بتهمة تقديم رشاوِ الى اعضاء الاتحاد الكاريبي لكرة القدم. وقد عين الصيني زانغ جيلونغ رئيسا مؤقتا للاتحاد الآسيوي بعد تعليق عضوية بن همام، بينما تولى لايل اوستين رئاسة كونكاكاف (اتحاد الكرة لامريكا الشمالية وامريكا الوسطى والكاريبي) خلفا لجاك وورنر الذي علقت عضويته هو الآخر. بليزروفي تطور لاحق، طلب لايل اوستن الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم للامريكتين الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) من عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد تشاك بليزر توضيح الاسباب التي حدت به الى تسليم الادلة التي ادت الى واحدة من اسوأ فضائح الفساد التي شهدها الفيفا في تاريخه الذي يمتد لـ 107 سنوات.