حسن أبو يونس:

في كل مرة تقع مشادات بين الجيران تتحول الى غزوات وبلطف من الله فقط لا تقع جريمة قتل

إذا كنت لا اتمكن من الوصول الى منزلي كيف يمكنني أن أتحدث عن خدمات ولماذا البلدية تطالبني بدفع رسوم الأرنونا والخدمات؟

هيام أحمد أبو يونس:

 منذ 17 عاما ونحن نسكن في الحي ونعاني من مياه الأمطار التي تغرق الطابق الأرضي في فصل الشتاء والغبار في الصيف

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

تدخلت أنا شخصياً بالموضوع لحله الا ان الهوة بين الجيران قد وضعت حدا لتدخلي 

نحن كسلطة محلية نطالب الحيران أن يحددوا موقفهم وحل خلافاتهم وعندها البلدية لن تتأخر في شق الشارع وتعبيده على أحسن مستوى

الداخل الى شارع حي عرنوس في أعلى جبل القاطع الجنوبي في سخنين يشعر من الوهلة الأولى أنه يسلك طريقا لآخر البلدة الا أنه سرعان ما يكشف أن الأمر مغاير فالشارع يوصل الى حي من أعرق الأحياء في البلدة بالرغم من أن منظره يرثى له من ضيق وبنى تحتية رديئة. تارة ترى أحدهم قد قام بتبليط عدة أمتار وآخر بالباطون المتبقية. فقد عبر حسن أبو يونس من سكان حي القاطع الجنوبي في مدينة سخنين عن استهجانه من موقف المسؤولين في بلدية سخنين ومن الجيران في الحي وذلك بعدم منحه مجالاً للوصول الى منزله الذي أقامه على أرضه ، وقال للعرب:"نحن نسكن في الحي منذ 20 عاماً ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني بسبب عدم تمكني من الوصول الى منزلي. توجهت الى جيراني الذين مكننوني من استخدام أرضهم كشارع، وقد تجددت المشكلة اليوم بسبب أن جيراني قد كبر أبناؤهم ويريدون البناء على أرضهم الخاصة الأمر الذي سيتسبب بحرماني الوصول للمنزل فالتخطيط في الحي من التخطيطات الرديئة جداً ولا نتمكن من الحصول على أي خدمة من البلدية، فإذا كنت لا اتمكن من الوصول الى منزلي كيف يمكنني أن أتحدث عن خدمات ولماذا البلدية تطالبني بدفع رسوم الأرنونا والخدمات؟".
 

وأضاف حسن أبو يونس :" كلما تحدثنا عن شق الشارع القانوني تحول ذلك الى شجار في الحي وتقع اشتباكات بين الجيران وللأسف في كل مرة تقع مشادات بين الجيران تتحول الى غزوات وبلطف من الله فقط لا تقع جريمة قتل، وتوجهاتنا للبلدية قوبلت بالرفض واللامبالاة ويدعون أن المشكلة بين الجيران وعلى الجيران أن يجتمعوا لحلها".

هيام أبو يونس: نشعر بعزلة
وتقول هيام أحمد أبو يونس ربة منزل: "منذ 17 عاما ونحن نسكن في الحي ونعاني من مياه الأمطار التي تغرق الطابق الأرضي في فصل الشتاء والغبار في الصيف ، ونعاني من انعدام البنى التحية في الحي، وطلبنا بتعبيد الشارع الا أن رد البلدية دائماً كان أن البلدية لا تتمكن من ذلك لانعدام الميزانية ، وبالتالي طلبنا أن يمنحونا الكركار والمعدات ونحن مستعدون لشراء مادة الاسفلت الا ان اللامبالاة استمرت دون أي اهتمام وكأننا نعيش في دولة اخرى أو مدينة أخرى".

عرفان خلايلة: نسمع الوعود فقط
أما عرفان خلايلة من سكان الحي يقول:"20 عاما ونحن نعاني من ويلات البلدية فكل مرشح للبلدية يأتي للحي ويشبعنا وعوداً تلو الوعود حتى يحصل على ما يريد منا وبعد جلوس المرشح على كرسي البلدية ينسى. إنهم يضحكون علينا".

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: السبب هو خلاف الجيران
ويقول مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: "هناك حقيقة واقعية أن خلافا بين الجيران منذ سنوات خلت وقسم الهندسة في البلدية كان لها مساعٍ من أجل رسم الشارع الا أن البعض لا يروق له ذلك وقد تدخلت أنا شخصياً بالموضوع لحله الا أن الهوة بين الجيران قد وضعت حدا لتدخلي ، وهناك حق للجيران وعلى البلدية أن تمنحهم اياه، والبلدية حتى اليوم لم تصل الى درجة ان تقوم بتقديم شكوى بحق مواطنيها، ولذلك نحن كسلطة محلية نطالبهم أن يحددوا موقفهم وحل خلافاتهم وعندها البلدية لن تتأخر في شق الشارع وتعبيده على أحسن مستوى".