البيان: إننا في الحركة العربية للتغيير التي يرأسها النائب الدكتور أحمد الطيبي كأحد مكونات وممثلي هذه البقية الصامدة على أرضها من شعبنا العربي الفلسطيني نؤكد على وجوب الاعتراف بحقوق العرب والفلسطينيين

بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة فإننا نتذكر بكثير من الألم ما حصل عام 67 من عدوان على الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة, وما تأتى عليه من نتائج وخيمة على الاستقرار والسلام العالميين.

دعاة سلام عادل
إننا إذ نتذكر هذا العدوان فإننا نؤكد على أن شعبنا العربي الفلسطيني دفع أعلى الأثمان بسبب ما يمارسه الاحتلال من تنكيل وسلب للأراضي واعتداء يومي على مقدراته وممتلكاته.
إننا في الحركة العربية للتغيير التي يرأسها النائب الدكتور أحمد الطيبي كأحد مكونات وممثلي هذه البقية الصامدة على أرضها من شعبنا العربي الفلسطيني نؤكد على وجوب الاعتراف بحقوق العرب والفلسطينيين لجهة إعادة ما سلب من أرض والاعتراف غير المشروط بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة على حدود 67 بعاصمتها الأبدية القدس الشريف.
إن الحركة العربية للتغيير إذ تستنكر استمرار العدوان الاسرائيلي على الحقوق العربية والفلسطينية فإنها تذكّر العالم الحر بأن الشعب الفلسطيني لا يزال يئن تحت نير الاحتلال ويعاني من إرهاب المستوطنين الدخلاء, وبالتالي فإن المجتمع الدولي المسؤول أخلاقياً تجاه حقوق شعبنا ملزم بدعم الخطوة الفلسطينية المطالبة بالاعتراف في موعد أقصاه أيلول سبتمبر بالدولة الفلسطينية على حدود 67 ذات سيادة كاملة خالية من المستوطنين.
إننا وفي هذا السياق نؤكد أننا دعاة سلام عادل ودائم وشامل يعيد الحق إلى أصحابه ويحقن الدماء ويحفظ الكرامة الإنسانية.