مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية تشهد إنطلاقة متميزة في رفع التحصيل العلمي لنتائج البجروت وهذا يتجسد من خلال ما حصدته المدرسة من نتائج مشرّفة سنة 2010
رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان: الصدقة هي ظل للمتبرعين يوم القيامة فهي مؤازرة للطالبات ولصانعات الغد المشرق كما إنها تدخل الابتسامة لهذه البيوت المستورة والأرتياح والأمن والإستقرار
تشهد مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية انطلاقة متميزة في رفع التحصيل العلمي لنتائج البجروت؛ وهذا يتجسد من خلال ما حصدته المدرسة من نتائج مشرّفة سنة 2010، بالمقارنة مع السنوات الماضية 2009-2008. ويظهر هذا الارتفاع الملحوظ وفق المعطيات التالية، والتي تشير إلى تواصل ارتفاع نسبة استحقاق شهادة البجروت . ففي سنة 2008 ، كانت نسبة البجروت 45 % . وفي سنة 2009 ارتفعت النسبة إلى 51.5% . وفي عام 2010 تصاعدت النسبة إلى 57% .
إنّ هذا التقدم الملحوظ إنما يشير إلى سياسة المدرسة بإدارتها ومعلميها ومعلماتها ؛ الرامية إلى أخذ موضوع تقدم المدرسة على صعيد رفع نسبة استحقاق شهادة البجروت بمعدلات عالية ، ونجاح متميز يؤهل الطالبات الوصول إلى المؤسسات والمعاهد العلمية بالصورة اللائقة والمنشودة.
حفل تكريم
هذا وقد أقامت مدرسة خديجة حفل تكريم يوم الأربعاء لكوكبة من المتبرعين الذين احتضنتهم المدرسة متمثلة بمديرها الأستاذ محمد أنيس ، ورئيس البلدية الشيخ خالد حمدان . بدوره شكر الأستاذ محمد أنيس جميع المتبرعين ، مبينا لهم عظم العمل الذي قاموا به من أجل مدرسة خديجة ، الأمر الذي انعكس على تفوق الطالبات ذوات الاحتياجات المادية ، وهذا ما جعل الطالبات يتفرّغن لدراستهنّ بعد أن سدّت هذه الحاجات.
تعزيز الثقة بالذات
ولا بد من الإشارة أنّ هذه الكوكبة من المتبرعين تجسّدت في : الحاج عبد الله المشهداوي ، وصالح محمود حامد ، والحاج فريد طاهر ، وممثلا عن ملحمة أبو دغش ، وزياد أبو جارور، ومعرض الجيل الجديد ، وخضروات أم النور ، والمربي الفاضل عبد الفتاح بويرات. الأستاذ محمد أنيس ثمّن دور المتبرّعين وطواقم المدرسة في مؤازرة مشروع صانعات الغد المشرق، الأمر الذي جعل من تفوق الطالبات شيئا بينا واضحا ، بالإضافة إلى صقل الشخصية ، وتعزيز الثقة بالذات.
تشجيع العطاء وتعزيز الأنتماء
المدير بين دور لجنة صانعات الغد المشرق برقي المدرسة حيث بادرن لفعاليات صبت بهذا المنحى عبر مشاريع التواصل مع الطالبات عموما وتشجيع العطاء وتعزيز الانتماء لديهن للمدرسة وللمجتمع منعكسا بزيارة وتنظيف الاقصى والقرص الطائر ونشرات تثقيفية للطالبات وكوبونات معايدة للطالبات من العائلات المستورة ودعوة محاضرين للتاهيل المهني وصيام 9 ايام ذي الحجة لتقوية الشعور بالطالبات من العائلات المستورة ودعمهن معنويا وذلك كي يتفرغن للدراسة والتفوق.
مشاريع مدرسية ومنها مشروع المتفوقات
وأضاف المدير مبينا دور مشاريع مدرسية ، كمشروع المتفوقات الذي يوفر مجانا للطالبات دورات البسيخومتري والاثراء بالرياضيات والانجليزية بمستوى 4 و 5 وحدات لضمان قبولهن للجامعات باكبر نسبة ممكنة اضافة إلى دورات تنمية الذات والتدريب والتاهيل المهني لتنشئة الشخصية القيادية الواثقة بنفسها لدى طالبات مدرسة خديجة- كل ذلك وغيره والتي ساهمت في ارتفاع نسبة البجروت بنسبة 12% خلال عامين - من 45% عام 2008 الى 57% عام 2010 - طامحين إلى وصولها الى 60% . وشكر الأستاذ محمد أنيس دور البلدية ودعمها في هذا النجاح آملا تزايد هذا الدعم.
البلدية توعد بمنح جائزة قيمة للمدرسة
وفي كلمته أكد رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان ان الصدقة هي ظل للمتبرعين يوم القيامة فهي مؤازرة للطالبات ولصانعات الغد المشرق كما انها تدخل الابتسامة لهذه البيوت المستورة والارتياح والامن والاستقرار ، وامل ان يستمر هذا العطاء من المتبرعين ضاربا الامثلة على بركة المال للمتبرعين ، كما وعد رئيس البلدية ادارة المدرسة امام المتبرعين ان تمنح البلدية جائزة قيمة للمدرسة اذا ما وصلت نسبة البجروت الى 60% قائلا : " سنكرمكم بشيء مميز اتعهد به على نفسي ".