في ذكرى مرور السنة الاولى على فقدان ضلعا من اضلاعي ...
وذلك في اليوم الحزين -11-6-2010- الذي لن اتمناه لنفسي ان يعود ..
ولن اتمناه لغيري ان يحدث !!
الى الزهرة التي فقدت من بستان الورود والتي عاشها قلب مفقود
لن تكفى عن حزني فقلبي يروي عطش الابريق
فصدمة عيناي تحولت لموتي في الطريق
لكن الاختيار ليس لنا بقرار
فالاختيار يعود للعزيز الجبار خالق الليل والنهار
تكبدت ضلوعي وانا حزين
ودمعتي غرقت في بحر السكاكين
ونفسي هجرتها السنين لتلك فقدان الوردة التي زرعت احترامها في يقين
وردة قطفت من البستان وذهبت لهدف الامان
فاصبح مصيرها ذبلان شقائق النعمان
حزين حزين ابكي ولا استطيع ان اعبر عن القدر المبين لعله مأساة في ارض الياسمين
لن يشاهدك ويقر لك القدر
فلتعلم ان الحزن على كل بشر
انتهت البسمة بعد اليوم
ان الطائر يحوم ليعرف ما هو اللوم ....
الطائر يبكي ويصيح
والبيت لم يشعل المصابيح
والشموع تكللت بفقدان النور ...
والبشر لم يسكنه سرور ...
تبقى اخانا الغالي .. باذن الله طريقك في الضياء
العالي وكلنا في انتظارك ....
فاجبت بكلمة الوداع وها نحن لم نكسب غير الضياع
ان رجوعك خطف براكين
وفي معمعة حزني لم يتبقى أي حنين ...
لم تتبقى أي افراح
وقلبي لم يسكنه بعد اليوم الا الرماح ....
لكن القضاء والقدر سيطيح بكل البشر .....
و12 عاما متتاليا ونحن نبكي ونفرح ونبني ونهدم سوية فلماذا هجرتني دون قضية؟
منذ ولادتي وحتى مماتي ستبقى دائما في حياتي، "ان لله وان اليه لراجعون" الى المرحوم الصديق والاخ الغالي عبد غنامه.
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.il