مقتل خمسة أشخاص وإصابة 21 شخصا بجروح جراء قصف مدفعي نفذته القوات الموالية للقذافي على بلدة الزنتان
70 قتيلا في إشتباكات شهدتها بلدة الزاوية بغرب البلاد بينهم ما يقرب من 20 من الثوار وألإشتباكات مازالت مستمرة في الزاوية وضواحيها
موسى إبراهيم المتحدث بأسم الحكومة الليبية: قوات القذافي "تسيطر بالكامل" على المنطقة من أجدابيا في الشرق إلى الحدود التونسية في الغرب والمتمردون هناك ليسوا أكثر من 100 شخص قتل الجيش بعضهم وألقى القبض على آخرين
أعلنت الحكومة الليبية يوم الأحد أنها سيطرت على مدينة الزاوية (40 كيلومتر غرب طرابلس)، بينما قتل خمسة أشخاص وأصيب 21 بجروح جراء قصف مدفعي نفذته القوات الموالية للقذافي على بلدة الزنتان. وقال موسى إبراهيم المتحدث بأسم الحكومة الليبية إن قوات القذافي "تسيطر بالكامل" على المنطقة من أجدابيا في الشرق إلى الحدود التونسية في الغرب. وأكد، في مؤتمر صحفي في طرابلس، أن القوات الموالية للقذافي قضت على "جيوب المقاومة" في المدينة.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
وتابع قائلا "المتمردون هناك ليسواأكثر من 100 شخص، قتل الجيش بعضهم والقى القبض على آخرين ويتفاوض على إستسلام البقية". وأقر إبراهيم أن الجيش "لم يعلن النصر" في مصراتة والزنتان اللتين تسيطر عليهما قوات المعارضة غربي البلاد.
موسى إبراهيم
صواريخ غراد
وكانت مدينة الزنتان شهدت معارك حامية بين قوات القذافي والمعارضة الليبية. ونقلت وكالة رويترز عن ناطق باسم المعارضة إن "عدد الشهداء وصل إلى خمسة، وأصيب 21 بجروح وهم يرقدون في المستشفى". وتقول المعارضة إن القوات الموالية للقذافي قصفت الزنتان بالمدفعية وصواريخ غراد منذ صباح الأحد. ولم يتسن التأكد من هذه صحة التقارير من مصادر مستقلة.
مقتل ثلاثين شخصا
وفي بلدة الدفينة الواقعة قرب مصراتة والتي تسيطر عليها المعارضة، قتل ثلاثون شخصا أغلبهم من مقاتلي المعارضة في قصف عنيف قامت به قوات القذافي. وقال طبيب في مستشفى الحكمة في مصراتة إن قوات القذافي إستخدمت المدافع والدبابات والصواريخ وأشار إلى أن اكثر من 60 شخصا أصيبوا في الهجوم أيضا. وكانت القوات الموالية للقذافي قد جددت قصفها على المناطق القريبة من مصراتة منذ الأربعاء الماضي.
ممثل شرعي وحيد للشعب الليبي
وعلى صعيد التطورات الدبلوماسية، إعترفت الإمارات الأحد بالمجلس الوطني الإنتقالي المعارض كـ"ممثل شرعي وحيد للشعب الليبي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية. وأكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن بلاده ستفتتح "مكتبا تمثيليا موقتا" لها في بنغازي في القريب العاجل. ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع لمجموعة الإتصال حول ليبيا عقد الخميس الماضي في الإمارات بمشاركة نحو أربعين دولة. وبذلك تصبح الإمارات البلد الثاني عشر الذي يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي بعد فرنسا وقطر وبريطانيا وإيطاليا وغامبيا ومالطا والأردن والسنغال واسبانيا واستراليا والولايات المتحدة. والامارات هي ايضا البلد العربي الثاني، بعد قطر، الذي يشارك في العمليات العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 لحماية المدنيين.
70 قتيلا في الزاوية بغرب البلاد
ميدانيا سقط أكثر من 70 قتيلا في إشتباكات شهدتها بلدة الزاوية بغرب البلاد ، بينهم ما يقرب من 20 من الثوار. وقال نشطاء على الإنترنت إن "الإشتباكات مازالت مستمرة في الزاوية وضواحيها حيث قتل أكثر من 50 من المرتزقة واستشهد ما بقارب 20 من الثوار" ، مؤكدين أن طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قصفت رتلا عسكريا قادما من طرابلس. وأشار النشطاء إلى استشهاد الكثير من المدنيين بسبب القصف الذي تشنه الكتائب الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.
قصفت كتائب القذافي ضواحي الزنتان
وذكر النشطاء أن كتائب القذافي قامت بقطع الطريق الساحلي المؤدي إلى تونس لمنع تدفق اللاجئين إلى الخارج. وفيما يتعلق بالأوضاع في مصراتة ،قال النشطاء إن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة وسط أنباء عن تجمع عدد كبير من الآليات والأفراد استعدادا لهجوم جديد على المدينة من الناحية الشرقية. وشهدت المدينة إشتباكات يوم الجمعة أدت إلى سقوط أكثر من 30 قتيلا . وقصفت كتائب القذافي الاحد ضواحي الزنتان،ومنذ الساعة السابعة بتوقيت غرينتش تقصف القوات الحكومية المنتشرة على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد والكاتيوشا. وقد طال القصف المدينة وسبب أضرارا مادية من دون وقوع ضحايا.والى الشرق بين الزنتان ويفرن كان الوضع متوترا جدا.