شاوؤل موفاز:
المراكز السكانية أصبحت هدفاً في الحرب المقبلة والصواريخ التي ستتساقط ستخلق شللاً في الحياة العامة
العقيد "أفي ميشور" رئيس الفرع السكاني بالجبهة الداخلية:
المعطيات المقدمة مبنية على معطيات إستخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أية مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذي ستحدثه
عرضت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست خريطة للمناطق الإسرائيلية الواقعة تحت تهديد الصواريخ في أي حرب مستقبلية، مرجحة سقوط عشرات الصواريخ على مدينة تل أبيب والقدس الغربية ودخولهما تحت دائرة التهديد.
استعدادات السلطات المحلية
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنه جرى تقديم هذه المعلومات من قبل الجنرال "يائير جولن" قائد الجبهة الداخلية خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن، وبحضور رؤساء السلطات المحلية، حيث تناولت الجلسة استعدادات السلطات المحلية في أوضاع الطوارئ، بناء على المعطيات الجديدة التي قدمتها الجبهة.
وقال جولن أمام اللجنة إن "مدة الحرب خلال أية مواجهة مقبلة ستكون طويلة أكثر وعدد الصواريخ سيكون أكبر، وكذلك مدها سيكون كبيراً، وسيلاحظ تحسن ودقة في إصابتها للأهداف".
معطيات إستخبارية
من جهته أوضح العقيد "أفي ميشور" رئيس الفرع السكاني بالجبهة الداخلية أن "المعطيات المقدمة مبنية على معطيات إستخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أية مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذي ستحدثه".
وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست شاوؤل موفاز إن "المراكز السكانية أصبحت هدفاً في الحرب المقبلة والصواريخ التي ستتساقط ستخلق شللاً في الحياة العامة".
التعرض لسقوط مئات الصواريخ
وأظهرت المعلومات الجديدة للجبهة أن مدينة القدس ستتعرض لسقوط مئات معدودة من الصواريخ ستنطلق من الشمال والجنوب، كما سيسقط المئات منها على كريات شمونة وصفد والكرمل وحيفا وهذه البلدات صنفت بأنها مهددة.
وأضافت "يديعوت" أن:" قيادة الجبهة تعتقد أنه ستسقط العشرات من الصواريخ على مدنية تل أبيب وحولون وبات يام وبئر السبع، وبالمقابل توقعوا في الجبهة أن مدينة إيلات لن تكون في مرمى القصف الصاروخي في الحرب المقبلة، ولذلك يستطيع سكانها أن ينعموا بالهدوء هناك".