الشيخ النائب إبراهيم صرصور:
هذه الممارسات وصلت حداَ أصبح معه حرق المساجد في القرى الفلسطينية أمراً عادياً
لم يعد مقبولاً هذا الموضوع الذي يدفع فيه الفلسطينيون ثمناً غالياً بسبب هؤلاء المستوطنين الذين يشكلون العقبة الأكبر في طريق السلام
أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الجرائم المتكررة والمستمرة التي يرتكبها المستوطنون اليهود ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين
وقال في خطابه أمام الكنيست الثلاثاء 14-06-2011 :" إن مصطلح (بطاقة الأسعار السعر תג מחיר) ، أصبح كابوساً بالنسبة للشعب الفلسطيني ، حيث تُوَجهُ وحوش المستوطنين غضبها وحقدها ضد الفلسطينيين، يحرقون يخربون ، ويحطمون ، ويعتدون جسدياً على الرجال والنساء والأطفال، بعد كل عملية يحاول خلالها الجيش إخلاء (كرفان) أقامه مجموعة من المستوطنين على بقعة ما في الضفة المحتلة"
ابراهيم صرصور
وأضاف :" لم يعد مقبولاً هذا الموضوع الذي يدفع فيه الفلسطينيون ثمناً غالياً بسبب هؤلاء المستوطنين الذين يشكلون العقبة الأكبر في طريق السلام، خصوصاً وأنهم يقفون على رأس دولة داخل الدولة، تصرح علانية أنها فوق القانون ، وان أهدافها إنهاء الوجود الفلسطيني والسيطرة على الأرض وطرد أهلها الشرعيين بكل الطرق المتاحة، الأمر الذي سينتهي حتماً بإنفجار كبير سيدمر المنطقة كلها"
وأكد الشيخ صرصور على أن:" هذه الممارسات وصلت حداَ أصبح معه حرق المساجد في القرى الفلسطينية أمراً عادياً
لقد تابعنا حرق مسجد ( ياسوف ) قبل أشهر أنتهت التحقيقات بصددها إلى باب مسدود، وأغلق الملف ضد مجهول ، وعليه فلم يكن غريباً أن نشهد قبل أيام حرق مسجد قرية (المغير) في منطقة رام الله ، والذي أخشى أن ينتهي التحقيق بشأنه كسابقة وخلص إلى القول :" حان الوقت لجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين أن تتوقف قبل فوات الآوان"