الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

التيار الموحد أقوم يبدأ طريقه من مدينة أم الفحم ليضع نفسه على الخارطة الثقافية

إبراهيم أبوعطا -
نُشر: 19/06/11 10:44,  حُتلن: 21:04

إن التيار الموحدهو تيار فوق-سياسي مستعد للتعامل مع كافة الأطر الثقافية والسياسية الوطنية الفاعلة في البلاد من أجل صقل روح الجيل الجديد على حب اللغة العربية والتمسك بالهوية العربية

أُعلن في أم الفحم عن قيام التيّار الموحِّد –أقوم- والذي سيكون له الحضور الطاغي على الخارطة الثقافية في البلاد وذلك بمبادرة شخصيات ثقافية واجتماعية وشعبية من مختلف البلدات العربية في البلاد وذلك بعد سنوات من التحضير والاجتماعات التمهيدية والمشاورات.الاجتماع التأسيسي عقد في قاعة "أبو سرور" في حي عين جرارا وحضره العشرات من الشخصيات العامة والمثقفين من جميع أنحاء البلاد، حيث امتدت خارطة الحضور من حيفا شمالا إلى اللد جنوبا، وكان الحضور نوعيّا لرجال ونساء الوسط الثقافي مما أضفى على الاجتماع روحًا تميزت برقيّ سير الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين.



صعاب من أجل النهوض بالتيار
الكاتبة الشابّة حنان اغباريّة بدأت الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرتهم على تجشم الصعاب من أجل النهوض في هذا التيّار الثقافي الهام ثم دعت إلى المنبر كلّا من الروائي عدنان عباس عن مجلس الأمناء والفنان موسى حنا إبراهيم عن المؤتمر العام والشّاعر مسلم محاميد رئيس التيار. وقد تغيّب عن الحضور الناقد الأدبي والشاعر محمود مرعي عن اللجنة التنفيذية لأسباب صحيّة والذي بعث بمباركته لقيام هذا التيّار الثقافي والذي تبنى عليه آمالا كثيرة في النهوض باللغة العربية والحركة الثقافية والهوية العربية في البلاد.  وأرسل الشيخ هاشم عبد الرحمن عن الهيئة الاستشارية لأقوم برسالة تهنئة ومباركة لهذا الحدث الهام.

اللغة أهم عناصر الهوية
من جانبه تحدّث الروائي عدنان عباس عن أهمية وجود حراك ثقافي البلاد وبارك هذه الخطوة الحميدة. وتحدث الفنان موسى حنا إبراهيم عن أهمية وحدة الثقافة العربية والإسلامية في البلاد وعلى أهمية صقل الشباب العربي على حب لغتهم والتمسك بهويتهم القومية. أما الشاعر مسلم محاميد رئيس التيار فقد تحدث عن فكرة نشوء التيار وأهدافه الثقافية ومؤسساته وأساليب دعمه ومشاريعه المستقبلية قائلا: "ببساطة شديدة، التيار الموحد، هو جسم ثقافي يسعى للنهوض باللغة العربية والهوية العربية وتمكين الثقافة العربية في نفوس أبنائها، معتبرًا اللغة من أهم عناصر الهوية العربية".. ناظرًا إلى اللغة كهدف سام وكمركب هام في الهوية العربية، لا كمجرد وسيلة اتصال.

جسم ثقافي.. فن وفكر..
وأضاف الشاعر مسلم محاميد: "ما يميز هذا التيار عن غيره، هو أنه ليس حزبًا أو حركة سياسية بالمفهوم المتداول والمتعارف عليه، بل هو جسم ثقافي، أقامه أدباء وفنانون ومهتمون باللغة والأدب والفن والفكر، كأسس للهوية العربية، امتدادا ثقافيا منذ بزوغ فجر الثقافة العربية من بداية تاريخ البشرية إلى يومنا. قال الشاعر: لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا بردًا على الأكباد  ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد. ومن هذا المعنى، نحن نسعى إلى هذه الرابطة التي تشكل روح هويتنا العربية وانتمائنا إلى لغتنا وثقافتنا".

إلتقاء وتواصل ثقافيين 
وأكمل الشاعر مسلم محاميد بالقول :"التيار الموحد، هو تيار أتى مترفعًا عن الخلافات العقائدية والقومية والحزبية والسياسية والاجتماعية، باحثًا عن روح الالتقاء والتواصل الثقافيين، ناهضًا بالثقافة العربية على أشكالها، فهمه ذلك الإرث العظيم والموروث الثقافي الجليل، ذلك الكنز الذي لا تنضب موارده ولا تجف منابعه، ذلك الأساس الذي في نحيا وبه نكون، وعليه نقتات، تلك البوصلة التي بها نهتدي سواء السبيل. التيار الموحد مفتوح الأبواب لكل من يؤمن بفكره، ويعتقد بوجوب اعتماد اللغة العربية أساسًا في الهوية العربية، بغض النظر عن عقيدته أو انتمائه الطائفي أو السياسي. التيار الموحد يسعى للتسامح ونبذ العنف ونبذ كل أشكال الظواهر السلبية في المجتمع".

تيار ثقافي اجتماعي
واختتم محاميد بالقول :"أن التيار الموحد هو بمثابة تيار ثقافي اجتماعي يقوم على مبدأ ترسيخ حب اللغة العربية والهوية العربية والوحدة التامة بين التوحيد الإلهي والتوحيد الدنيوي وهو تيار فوق-سياسي مستعد للتعامل مع كافة الأطر الثقافية والسياسية الوطنية الفاعلة في البلاد من أجل صقل روح الجيل الجديد على حب اللغة العربية والتمسك بالهوية العربية وقد عكف على إنشائه وإخراجه للضوء خمسة من رجالات الثقافة والأدب والفكر والعلوم والتربية وهم: المحامي عايد قبلاوي، الأستاذ صالح محاميد، المهندس د. صالح مناصرة ، الشاعر مسلم محاميد، والشاعر أحمد فوزي أبو بكر".













 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.