الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

مقاول الارتقاءات ريان طه:معظم إدارات الفرق العربية غير مهنية وتلهث وراء الأسماء

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 21/06/11 17:53,  حُتلن: 07:53

المدرب ريان طه:

سأبقى مدربا لنادي الطيرة وهدفنا الانخراط في قمة الدرجة الثانية

فرقنا تهمل المدرب العربي وتعطي الفرصة لمدربين يهود لا يتفوقون علينا بشيء وخير مثال أن ايلي محفود الذي تعلم معي، يفشل في أكثر من فريق لكنه رغم ذلك يمنح الفرصة تلو الأخرى

يعتبر المدرب ريان طه (46 عاما) إبن كفرقاسم من المدربين العرب الناجحين، حيث حقق نجاحات مع معظم الفرق التي دربها، من حيث الإرتقاء بها الى درجات أعلى واعداد كادر محلي من اللاعبين يخدم الفرق لمواسم طويلة، وآخر نجاحاته كان الإرتقاء في الموسم المنتهي مع الفريق حديث العهد نادي الطيرة الى الدرجة الثانية.



كيف كنت تلخص مشوارك مع نادي الطيرة؟
توجهوا إليّ في الصيف الماضي عن طريق الأخ عبد المنان تيتي الذي دربته في الطيبة حين إرتقينا معا الى الدرجة الأولى، بهدف إعادة أمجاد الطيرة، وإحتار نوعا ما لأنه سألني اذا كانت لديّ النية للتدريب في الدرجة الثالثة، لكنني قبلت العرض بعد أن لمست جدية من مسؤولي الفريق والبلدية، الفريق صعد وهذا يدل على أنه موسم ناجح رغم المنافسة الشرسة من فريق هود هشارون الذي إرتقى هو الآخر عبر الإختبارات مما يدل على مدى قوة منطقتنا، وتوجنا عملنا الدؤوب بالإرتقاء المستحق، من مدربين ولاعبين وإداريين، ومن بلدية الطيرة وبالذات من نائب الرئيس وليد ناصر الذي لولاه لما نجح الفريق، حيث جهز كل الظروف المريحة رغم أنه يعترف أنه لم يهتم سابقا بالكرة، كما أن الإلتفاف الجماهيري لم يكن جيدا في بداية الموسم لكن مع مرور الوقت والنجاحات تضاعف العدد.

وهل ستبقى تشرف على تدريبه في الموسم المقبل أيضا؟
تلقيت عروضا من عدة فرق منها من فريق هبوعيل باقة الغربية الصاعد الى الدرجة الثانية لكنها كانت مفاوضات أولية ليس أكثر، أما المفاوضات المتقدمة والمكثفة فكانت مع نادي الطيرة، ونادي كفرقاسم، وفريق بلدتي، على مدار أسبوعين إجتمعنا ثلاث مرات، وبصراحة وفر أعضاء الفريقين كل ما طلبته، وفي النهاية بضغط من رئيس بلدية الطيرة والادارة وبالأخص وليد ناصر، والكابتن عبد المنان تيتي، وافقت على الإستمرار وأعطوني الأولوية للبقاء بعد النجاح الذي حققته في الموسم الماضي، وبالنسبة لكفرقاسم فانه بعد فشلهم في الارتقاء على مدار موسمين متتاليين عبر الاختبارات وتبديل خمسة مدربين فانهم توجهوا اليّ بصورة جدية لأنني أعرف كادر اللاعبين ويثقون بي على قدرتي بالارتقاء به الى الدرجة الأولى.رجحت كفة الطيرة بعد الاتفاق بين أعضاء الفريقين ورئيسي السلطتين المحليتين بحكم العلاقات الطيبة والوطيدة بين البلدين علما أن القسماويين أجروا العديد من مبارياتهم البيتية في ملعب الطيرة في الموسم الماضي.أعلم أن القسماويين زعلوا مني قليلا ولكن تمنوا لي النجاح وأنا كذلك.

ما هو هدفك مع الفريق الطيراوي في الموسم المقبل؟
هدفنا هو اعداد فريق قوي يكون بامكانه الانخراط بين فرق المقدمة ومقارعة فرق القمة ، مع التشديد على مواصلة اعطاء فرص اللعب للاعبين المحليين خاصة الناشئين منهم ، والاعتماد أكثر على لاعبين عرب من منطقة المثلث ، كما أحسنت صنعا قبل ثلاثة مواسم مع الطيبة حين ارتقينا الى الدرجة الأولى ، اذ اعتمدت على لاعبين عرب من المثلث بالاضافة الى اللاعب المخضرم أورن موحرر.



ارتقيت مع أكثر من فريق.لماذا لا تدرب في درجات أعلى..هل قدراتك غير مناسبة أم العروض غير جيدة؟
كفاءاتي معروفة للقاصي والداني حيث دربت في الدرجتين الأولى والثانية ، اذ أنهيت موسمي الأول آنذاك مع كفرقاسم قبل سبعة مواسم في المرتبة الرابعة في الدرجة الأولى – المنطقة الجنوبية بكادر لاعبين محلي صرف بدون تعزيز ، كما أنني ساهمت قبل ذلك ببقاء جلجولية في الأولى رغم أنني استلمت تدريباته قبل نهاية الدوري بثماني مباريات ، وكان قبل ذلك متذيلا للائحة ، علما أنه في ذلك الموسم هبطت 3 فرق الى الدرجة الثانية حتى أن الفرق الهابطة تعتبر من الفرق العريقة وبعد ذلك تفككت والفرق هي: هبوعيل اللد واتحاد شباب يافا ونس تسيونا..

لماذا برأيك لا تؤمن معظم الفرق العربية بقدرات المدرب العربي؟
قد تكون الفرق العربية في منطقة الشمال لا تعرف قدراتي جيدا ، رغم أنها في نفس الوقت تهمل المدرب العربي وتعطي الفرصة لمدربين يهود لا يتفوقون علينا بشيء وخير مثال أن ايلي محفود الذي تعلم معي ، يفشل في أكثر من فريق لكنه رغم ذلك يمنح الفرصة تلو الأخرى.للأسف الشديد فان معظم ادارات الفرق العربية غير ملمة وغير مهنية وتلهث وراء الأسماء فقط وليس وراء القدرات والكفاءات.

مقالات متعلقة

.