حيزي سيمان طوف لموقع العرب:
الجبهة الداخلية في اسرائيل تتدرب على سقوط صواريخ تقليدية، بعيدة وقصيرة المدى، الى جانب الصواريخ غير التقليدية التي تحمل الرؤوس البيولوجية والكيماوية المدمرة، وحرب على عدة جبهات، مع حركة المقاومة الاسلامية حماس جنوباً، وسوريا، وحزب الله اللبناني شمالاً
منذ سنوات نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المواطنين الذين يأخذون مثل هذه التدريبات على محمل الجد، خاصة بعّيد حرب لبنان الثانية، من الواضح ان النسبة لن تكون 100% ولن تصل حدود الـ 80 في المئة، ولكننا نسعى لأن يشارك اكبر عدد من المواطنين في هذا التدريب نظراً لأهميته البالغة
الغرف الآمنة، هي غرف داخلية في المنزل، تبعد عدة جدران عن محيط المنزل، وتحتوي على اقل عدد ممكن من النوافذ، يتم تجهيزها مسبقاً لتلبي الاحتياجات اليومية، وتتسع لأفراد العائلة لدخولها في اوقات الطوارئ
على المواطنين في اوقات الحرب الاستماع لتعليمات وارشادات الجبهة الداخلية التي يتم نقلها عبر وسائل الاعلام المختلفة، ان كان ذلك عبر الانترنت والاذاعات والتلفزيون
نحن نتدرب لنحفظ سلامة الجمهور، لذا نطلب مشاركتهم وفحص جاهزيتهم الخاصة، على أمل العيش بسلام دون حروب لا سمح الله
دعا حيزي سيمان طوف، الناطق بلسان الجبهة الداخلية، التابعة للجيش الاسرائيلي، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جمهور المواطنين في الوسط العربي الى المشاركة الفعّالة في التدريب الذي تجريه الجبهة الداخلية، تحت عنوان:"نقطة تحول 5"، للسنة الخامسة على التوالي، لا سيما من خلال التقيّد بالتعليمات التي تعلنها الجبهة الداخلية عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وقال سيمان طوف، خلال مقابلة اجراها مع موقع العرب، ان تدريب الدفاع المدني انطلق يوم الأحد، وسيمشل جميع انحاء البلاد، ومختلف الاوساط العربية واليهودية، مشيراً الى ان يوم غد الأربعاء ستطلق صفارات الانذار مرتين لمدة دقيقة واحدة، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وعند الساعة السابعة مساء، مطالباً الجمهور الواسع التعامل معها وكأنها صافرة انذار حقيقية، والدخول الى الملاجئ والأماكن المحمية والغرف الآمنة، ان كان ذلك في المنازل، او اماكن العمل، او المؤسسات والأماكن العامة، وحتى في المدارس ورياض الاطفال، وذلك لمدة عشر دقائق كاملات.
نقطة تحول 5
وتتدرب الجبهة الداخلية في اسرائيل على سقوط صواريخ تقليدية، بعيدة وقصيرة المدى، الى جانب الصواريخ غير التقليدية التي تحمل الرؤوس البيولوجية والكيماوية المدمرة، وحرب على عدة جبهات، مع حركة المقاومة الاسلامية حماس جنوباً، وسوريا، وحزب الله اللبناني شمالاً، لفحص جاهزية اسرائيل الداخلية، ومنح فرق الانقاذ المختلفة فرصة اعادة الحسابات لسّد الثغرات التي من شأنها ان تكبد اسرائيل بمختلف اجهزتها خسائر جسيمة، ان كان ذلك في عدد الضحايا او الأضرار الضخمة المختلفة.
تفاعل الجمهور
وفي رده على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب، حول ما اذا كان يعتقد ان الجمهور من شتى الأوساط سيستجب لدعوات الجبهة الداخلية والمشاركة في التدريب قال سيمان طوف:"الحقيقة اننا ومنذ سنوات نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المواطنين الذين يأخذون مثل هذه التدريبات على محمل الجد، خاصة بعّيد حرب لبنان الثانية، من الواضح ان النسبة لن تكون 100% ولن تصل حدود الـ 80 في المئة، ولكننا نسعى لأن يشارك اكبر عدد من المواطنين في هذا التدريب نظراً لأهميته البالغة".
وبالنسبة للوسط العربي، بشكل خاص، اضاف سيمان طوف:"كثيرة هي المرات التي سئلنا فيها عن اهمال وتمييز في الوسط العربي، ولكنني أرد ان الوضع تحسن، ويتحسن وسيتحسن، وعلى المواطنين العرب وحتى اليهود ايجاد غرف آمنة داخل المنزل ان كان لا يحتوي منزلهم على ملجأ او منطقة محمية".
مميزات الغرف الآمنة
وحول مميزات الغرف الآمنة التي تحدث عنها سيمان طوف قال:"الغرف الآمنة، هي غرف داخلية في المنزل، تبعد عدة جدران عن محيط المنزل، وتحتوي على اقل عدد ممكن من النوافذ، يتم تجهيزها مسبقاً لتلبي الاحتياجات اليومية، وتتسع لأفراد العائلة لدخولها في اوقات الطوارئ".
وسائل الاعلام وارشادات الجبهة الداخلية
وتابع حيزي سيمان طوف، الناطق بلسان الجبهة الداخلية:"على المواطنين في اوقات الحرب الاستماع لتعليمات وارشادات الجبهة الداخلية التي يتم نقلها عبر وسائل الاعلام المختلفة، ان كان ذلك عبر الانترنت والاذاعات والتلفزيون، اضافة لموقع الجبهة الداخلية على الانترنت الذي يحتوي ارشادات بمختلف اللغات ومنها العربية، ومركز المعلومات متعدد اللغات ايضاً على هاتف رقم 1207*".
نامل العيش بدون حروب
وانهى حديثه قائلاً:"نحن نتدرب لنحفظ سلامة الجمهور، لذا نطلب مشاركتهم وفحص جاهزيتهم الخاصة، على أمل العيش بسلام دون حروب لا سمح الله".