مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون:
الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الاطلسي تجنبوا كارثة إنسانية بهجماتهم الجوية على ليبيا
الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مجددا مع إيران في موضوع برنامج طهران النووي وستواصل فرض عقوبات على البلاد حتى يتم حل ذلك
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون إن الجهود الرامية الى الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي للتخلي عن السلطة تنجح وأنه لن يكون هناك استقرار في ليبيا لحين تنحيه. وفي نسخة لنص صدر يوم السبت لمقابلة تبث في برنامج "فريد زكريا جي بي إس" على شبكة سي إن إن الإخبارية اليوم الأحد قال دونيلون إن الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الاطلسي تجنبوا كارثة إنسانية بهجماتهم الجوية على ليبيا ويشتركون في "هدف السياسة طويلة الأجل لرؤية رحيل القذافي." وقال "لقد وضعنا معا مجموعة واسعة وشاملة من جهود الضغط لنراه ... لنضغط عليه ليتنحى. أعتقد أن تلك الجهود تنجح ... هناك حتمية هنا تقريبا على ما اعتقد."
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
طاولة المفاوضات
وقال دونيلون كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقضايا الأمنية إنه بينما قام الرئيس السوري بشار الأسد "بارتكاب أخطاء رهيبة" و"قام بإيذاء شعبه بشكل واضح من خلال أعمال العنف ضده" فان التحرك هناك مختلف عن ليبيا. وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مجددا مع إيران في موضوع برنامج طهران النووي -الذي تقول ايران انه للاغراض السلمية وتعتقد قوى غربية انه لإنتاج أسلحة أيضا- وستواصل فرض عقوبات على البلاد حتى يتم حل ذلك. وقال "لا يزال هذا الطريق مفتوحا للإيرانيين ليأتوا الى طاولة المفاوضات ويتعاملوا مع القضايا النووية."
نبذ العنف
وفيما يتعلق بافغانستان دعم دونيلون قرار أوباما سحب القوات الأمريكية بوتيرة أسرع مما أوصى قادة وزارة الدفاع (البنتاجون) وقال إنه يعتقد أن الظروف مناسبة لإجراء محادثات السلام الأفغانية للبدء في سحب القوات. وتابع قائلا "ستتطلب المصالحة من طالبان أو أي شخص آخر يأتي الى طاولة المفاوضات لنبذ العنف والتخلي عن القاعدة والموافقة على الدستور."