الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

مدرسه الزهراء تكرم بحفل مهيب المربي القائد علي عبد الكريم وتد

كل العرب
نُشر: 04/07/11 18:31,  حُتلن: 09:12

عضوا البلدية، ولجنة الأباء في المدرسة خالد ماجد محاميد، وسلام عياش محاميد قدما درعا تكريما للمربي علي وتد

المربية ياسمين أبو مخ: ليؤسفني أن تقف بيننا في اليوم الدراسي الأخير لك لأنك ذخر لهذه المدرسة، ونبراساَ عاليا ينير دروب العلم والمساعدة لكل شخص بحاجه اليها

في الخاتم من شهر حزيران قامت مدرسة الزهراء بكافة أعضاءها بتكريم المربي علي عبد الكريم وتد، فلقد إختلطت دموع الفراق بدموع المحبة والتقدير للمربي علي وتد، ففي نهاية اليوم إجتمع المعلمين في قاعة المدرسة، وقام الطالب عصام محمد عصام جبارين خريج المدرسة في السنوات السابقة بعرض شرائح مرفقة بأغاني فيروز، حيث إحتوت هذه الشرائح على لقطات ومقتطفات ووقفات من فعاليات شارك بها الأستاذ علي على مدار السنوات، ومن الجدير ذكره أن هذه الشرائح مع وقع الأغاني أسالت دموع الجميع.



وثم إتبعتها المربية ياسمين أبو مخ بكلمة وداع مفادها: "أنه ليؤسفني أن تقف بيننا في اليوم الدراسي الأخير لك لأنك ذخر لهذه المدرسة، ونبراساَ عاليا ينير دروب العلم والمساعدة لكل شخص بحاجه اليها، عرفتك خلال هذه السنة كمعلم ينفرد بصفات النخوة والشهامة التي عرف بها العربي والتي نفتخر بها مع مرور مداميك من الزمن، أرجو من الله عز وجل أن يسدد خطاك ويفعمك بالسعادة، وينعم عليك بالبركة والخير الدائم".
ومن ثم إنطلق موكب الوداع الى مطعم البحري في أم الفحم، وهناك تم الحفل الوداعي التكريمي، ولقد قام بالترتيب لهذا الحفل طاقم أسرة الزهراء، وقاد الإجتماع الأخ المربي فوزي ذياب بويرات الذي قام بإلقاء كلمة عدد مناقب المعلم المحتفى به، وأسهب في ذلك ووصف العلاقة الطيبة التي ربطته بأعضاء الهيئة التدريسية".

كلمة من القلب الى القلب
ومن ثم ألقت مديرة المدرسة المربية خالدية محاميد كلمة وصفت بها العلاقة التي ربطتها بالمربي علي وتد، حيث وصفته بالأب والعم وعددت مناقبه ومدى مشاركته في تقدّم تحصيلات ومستويات المدرسة، ومن ثم ألقت المعلمة أمينة ملحم كلمة، ومن بعدها رحبت بالحضور، والمربي علي عبد الكريم وتد، حيث أختتمت كلمتها:  "نقدم لك رسائل كتبناها بقلوبنا، وعشناها بمشاعرنا، فأمامك ميادين العلماء والعظماء وأصحاب النفوس الكبرى يقبلون، لا يسعني في هذا الموقف العظيم سوى أن أهديك أبا مصطفى كلماتي سائلاً الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه "، وفي النهاية قرأت قصيدة معبرة.

كلمات مكان ألف كتاب
وثم ألقى الأخ منير خلف كلمةً عدّد بها مناقب الأستاذ علي وتد، شاكراً جهوده من أجل التربية والتعليم، ثم قامت المعلمة مها شامية معبرةً عن شعور طاقم الهيئة التدريسية بتقديرهم لزميلهم الأستاذ علي وتد، أمّا الأستاذ إياد إغبارية، فخاطب الأستاذ علي قائلاً: "إنه لمن الصعب أن أعبر عن شعوري إتجاهك في كلمات موجزات وفي هذا الموقف الصعب، فنحن مهما قلنا لن نفي الأستاذ، والمربي والصديق والمعلم والأخ أبو مصطفى حقه، نحن نفارقكم اليوم والدموع تأبى إلا أن تزين حفلنا هذا، إنه ليحزننا فراقك ولكن عزائنا أننا لن ننساكم فلا تنسونا، وفقك الله وحفظك وأدامك"، والأستاذ سعيد قال جملةُ معبرةً تسد مكان ألف كتاب حيث قال: "أنه ما دام الدم ينبض في جسمي فلن أنساك يا أستاذ علي".

تقديم دروع تكريما للمربي علي وتد
وتلاه كلمة الأستاذ المحتفى به علي وتد قائلا:  "إن العين لتدمع وأن القلب ليخشع، وأنا على فراقكم ووداعكم لمحزونون، زملائي وزميلاتي أعضاء الهيئة التدريسية، دقّت ساعة الرحيل ودق صوت النفير، لكني لن أعتبر وداعي هذه هو الوداع الأخير أن وبعد مسيرتي الطويلة معكم قضيت فيها اجمل وأسعد الأوقات، فقد شعرت بأنني واحد من أبناء هذا البلد الطيب،  شاركت أله افراحهم واتراحهم حتى زادهم ، فبدت الآفة والمحبة والتواصل على مدار سنين عدّه، اعتبرت نفسي فيها ركناً ولبنةً من لبنات مدرسة الزهراء خاصه وبلدي ام الفحم عامةً، تعودت على اهلها الطيبين، وساظل اذكر دوماّ التي حملتها الايام معها، ساترك لين الحرير، ساهجر الفرش الوثير، سأحمل الهجر المرير، لكن سأرفع دائماً ساعدي للعمل، مزوداّ بطول الأمل وأنبذ عني عار الكسل، مقدماً على الحياة بلا ملل وأسأل الله طول الأجل حتّى احقك القول في العمل".
وإختتمت الكلمات سكرتيرة المدرسة السيدة سلوى محاجنة ام محمد قائلة: "أن أستاذ علي أخ الجميع ووالد الجميع وسر الجميع".
وكان من بين الحضور عضوا البلدية، ولجنة الأباء في المدرسة السيد خالد ماجد محاميد، والسيد سلام عياش محاميد، حيث قدّما درعاً منقوشاً عليه كلمات مفادها: "الى شمعة احترقت لكي تضيئ درب الأخرين المربي الفاضل علي عبد الكريم وتد ، بمناسبة لانتقالك للجيل الذهبي وتقاعدك من سلك التعليم، عمرٌ مديد وصحة كالحديد، وخاتمة حزنٍ شديد، وتابدلا مع الأستاذ علي كلمات المحبة والأخوة والصداق" ، وقام الحضور بتقديم الهدايا والدروع للأستاذ علي وتد، أما عائلة المربي منير خلف وزوجته المربية فاتنة خلف فقد قدمت درعاً، أما زوجة المحتفى به المربية تغريد مصطفى وتد، ونجلها مصطفى علي عبد الكريم وتد قدما درعاً، وقد تزامن تقاعد المربي علي وتد مع تخريج نجله مصطفى من الصف الثاني عشر، فقد قدمت له بإسم الهيئة التدريسية بإسم أسرة الزهراء سكرتيرة المدرسة السيدة سلوى محاجنة كلمات التمنيات بالنجاح، وفي آخر المطاف وزعت باقات الورود على اعضاء الهيئه التدريسيه اختتاماً للسنه الدراسيه برائحة الورد الطيب.

مقالات متعلقة

.