الصانع ناشد جيل الشبيبة والشباب المنتمين للحزب بالتمسك بالأرض والذاكرة لهذه الأرض التي عاش عليها أجدادنا قرون عديدة من الزمن
قام الحزب الديمقراطي العربي بمسيرة الى قلعة حطين في ذكرى انتصار صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين الفاصلة بين الصليبيين وقوات صلاح الدين المسلمة، التي شاركه فيها الجنود المسيحيين أبناء هذه البلاد. والتي وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ، الموافق 4 يوليو 1187 للميلاد.
شارك في المسيرة قرابة 250 شخص من ناشطي الحزب من الشيوخ والنساء والشباب من كافة مناطق البلاد.
ثقافة الإنتصار في ثقافات الشعوب
تصدر المسيرة رئيس الحزب الديمقراطي العربي المحامي طلب الصانع مع قادة الحزب من أعضاء اللجنة المركزية، حيث بدأ التجمع في أحراش قرية لوبيا المهجرة، ومن ثم انطلقت المسيرة الى قلعة حطين حيث تحدث للمشاركين محمود مواسي وعدد من الحضور وكانت كلمة طلب الصانع الذي تحدث عن المعنى التاريخي لإنتصارات صلاح الدين الأيوبي وعن ثقافة الإنتصار في ثقافات الشعوب مقابل مشاعر الخوف والانهزام، وقد تطرق لما يحدث اليوم في العالم العربي من حولنا وانتصار الفرد العربي على الخوف وانطلاق الثورات العربية التي تبشر بالخير. وخاطب الصانع جيل الشبيبة والشباب المنتمين للحزب كما ناشدهم التمسك بالأرض والذاكرة لهذه الأرض التي عاش عليها أجدادنا قرون عديدة من الزمن.
الحق التاريخي
كما زار المشاركون بعد ذالك مقام النبي شعيب وقرية حطين المهجرة التي بقي منها المسجد شاهداً على الحق التاريخي وهوية الأرض والمكان . وشكر رئيس الحزب القائمين على هذه الفعالية الوطنية في اطار مشروع التواصل مع الأمجاد كل من الأخوة: فاروق زبيدات، عاصم فاهوم، علي زطمه، نمر غانم، فارس ابو عبيد، خليل ابو هويدي وبشكل خاص السكرتير العام للحزب المنظم الرئيسي لهذه المناسبة فيصل محاجنه عضو قيادة الحزب الديمقراطي العربي، عضو بلدية أم الفحم.