جلسة المحكمة التي كانت من المقرر أن تعقد غدا الأربعاء للنظر بالإفراج الفوري عن "شيخ الأقصى" تأجلت إلى يوم الجمعة المقبل

زاهي نجيدات:

الشيخ بمعنويات عالية جدا ويسلم على الجميع بدون استثناء، وأنا أقول من بعده لا داعي إلى القلق على فضيلة الشيخ رائد صلاح

زار محامو "شيخ الأقصى" ظهر اليوم (الثلاثاء) الشيخ رائد صلاح في سجن "بيد فورد" الذي يبعد عن العاصمة البريطانية 85كم شمال لندن. ويتكون طاقم الدفاع الذي زار الأسير "شيخ الأقصى" كل من الأستاذ المحامي زاهي نجيدات، الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية، والمحامي حسان طباجة- من مركز ميزان- ومحاميين من مكتب المحامي الطيب علي.

الشيخ رائد صلاح

وعلم أن مدة الزيارة استغرقت حوالي ساعتين ونصف الساعة، وتمت بدون أية حواجز بين "شيخ الأقصى" وطاقم الدفاع، وسادها مرح وانشراح صدر، واستمعوا للشيخ رائد صلاح وما عنده من أفكار وأجوبة حول ما ينسب إليه من تهم باطلة وأكاذيب.
وعلم كذلك أن الشيخ رائد يتمتع بمعنويات عالية جدا، ومصر على متابعة الملف ومقاضاة السلطات البريطانية على الخطأ الذي ارتبك بحقه، حيث ينتظر طاقم المحامين بفارغ الصبر محكمة "شيخ الأقصى" لاثباث حجم الخطأ الذي ارتبك بحقه، كما وعلم أن الشيخ بدأ ينظم القصائد، ورسم حتى اللحظة ثلاثة لوحات فنية بعد أن استجابة إدارة السجن لطلبه وأدخلت أوراق كبيرة وأقلام.

إرجاء المحكمة النظر بالإفراج الفور حتى الجمعة
وفي سياق متصل علم أن جلسة المحكمة التي كانت من المقرر أن تعقد غدا الأربعاء للنظر بالإفراج الفوري عن "شيخ الأقصى"، تأجلت إلى يوم الجمعة المقبل (8/7/2011)، حيث ستعقد الجلسة في الساعة 10:00 بتوقيت لندن وفي الساعة 12:00 (ظهرا) حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس. وتعود أسباب تأجيل المحكمة إلى عدم وجود قاض صاحب صلاحية في يوم الأربعاء للبت بملف الشيخ. وفي حديث مع الأستاذ المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية من لندن قال: "نحن خرجنا من عند فضيلة الشيخ بعزيمة كبيرة وهمة عالية لما يبثه ولما تبثه شخصية فضيلة الشيخ الكريم أثناء الزيارة من معنويات وصمود منقطع النظير، ونحن متفائلون إزاء هذا الملف، ونريد أن نطمئن كل من يسأل عن فضيلة الشيخ ونقول له لا تقلق، الشيخ بخير وأهل الخير موجودون حتى معه في السجن".

الإذعان للأوامر البريطانية
وأضاف نجيدات: "الشيخ بمعنويات عالية جدا ويسلم على الجميع بدون استثناء، وأنا أقول من بعده لا داعي إلى القلق على فضيلة الشيخ رائد صلاح، لو أراد الشيخ الإذعان للأوامر البريطانية لاستطاع العودة إلى البلاد في أية لحظة، ولكن شيخ الأقصى قرر أن يواجه الظلم الذي وقع بحقه، ليس عليه كشخص فقط بل على الأفكار والمعتقدات التي يحملها".