يتسحاك أهرونوفيتش:

خلال الفترة القريبة سنقضي على عنصر الجريمة في البلاد، وسنحارب ظاهرة السلاح المتفشية والعنف المستشري والعديد من المشاكل

أريد أن أوضح أننا كدولة ذات سيادة وديمقراطية، لن نسمح بالدعاية والتحريض والمظاهرات غير القانونية، في المطار أو في أي مكان آخر

في الأيام المقبلة من المتوقع أن تصل إلى مئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مختلف أنحاء أوروبا من أجل خلق إستفزازات وإحتجاجات غير قانونية في البلاد

أقيم ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة الناصرة إحتفالاً بمناسبة تدشين لواء الشمال الجديد وذلك بحضور وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش والمفتش العام للشرطة يحنان دنينو وكبار المسؤولين في الشرطة ورؤساء سلطات محلية من مختلف المدن والقرى العربية واليهودية.



إصلاح جهاز الشرطة
وتسلم القائد روني عطية قيادة لواء الشمال والذي يضم بداخله الجليل الأعلى والجليل الأسفل ومنطقة المروج بينما تسلم حجاي دونان قيادة لواء الشاطىء والذي يشمل منطقة أم الفحم، وادي عارة، والخضيرة ونهاريا وحيفا.
ويعتبر هذا الإصلاح الذي جرى لجهاز الشرطة في الشمال مُنظماً ومركباً والذي سبقه تحليلاً وتفكيراً عميقاً واسعاً لكافة تحديات والمهام المفروضة على الشرطة في المنطقة مع الأخذ بالحسبان الخصائص التي تميز كل سلطة محلية، بما فيها كثافة سكان، المكان الجغرافي، أحجام وأنواع الجريمة ومقاييس أخرى عديدة.

تطبيق القانون
ويهدف هذا التغير ووضع قائد للألويه، لتنظيم ولتعزيز قدرات ألوية في تطبيق القانون وتحسين جودة الخدمات، وهذه الخطوة ليست خطوة داخلية لشرطة فقط إنما هي خطوة ذات أهمية كبيرة لكافة المواطنين، وهي معده للمجتمع ومن أجله ومن أجل رفع جودة ونوعية حياة والأمن الشخصي لكل المواطنين بشكل متساوي عادل ومنصف، وبالذات لمجتمعات أقلية. كما أن هناك ضرورة كبيرة لدعم رؤساء السلطات المحلية لهذه الخطوة، وهو شرط أساسي وضروري لنجاح تقديم الخدمات القصوى، وزرع الثقة وتعزيز وتقوية العلاقات المتبادلة ما بين الشرطة والجمهور.

القضاء على عنصر الجريمة
وفي كلمة لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش، قال:" خلال الفترة القريبة سنقضي على عنصر الجريمة في البلاد، وسنحارب ظاهرة السلاح المتفشية والعنف المستشري والعديد من المشاكل، لذلك نحن بحاجة إلى مساندة ودعم من السلطات المحلية والمسؤولين لمحاربة هذه الظواهر".
وأضاف أيضاً:" في الأيام المقبلة من المتوقع أن تصل إلى مئات من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مختلف أنحاء أوروبا من أجل خلق إستفزازات وإحتجاجات غير قانونية في البلاد ونحن سنكون مستعدين ولن نسمح لهؤلاء المشاغبين الذين يحاولون كسر القانون والنظام بالدخول إلى إسرائيل وسنقوم بإرجاعهم من حيث جاؤوا".
وأشار الوزير:" أريد أن أوضح أننا كدولة ذات سيادة وديمقراطية، لن نسمح بالدعاية والتحريض والمظاهرات غير القانونية، في المطار أو في أي مكان آخر. وأقول لهم "بصوت عالٍ وواضح " مخططاتكم لن تنجح من الأفضل أن لا تأتوا، وكنت أفضل ان تأتوا الى هنا كسياح ودولة إسرائيل سوف تكون سعيدة وسترحب بكم، بحيث يمكنكم التعرف على الجمال وسكان إسرائيل الرائعين."