أحمد المصري: قمتُ بتوثيق مداهمة حرس الحدود دون أحداث تذكر في البلدة بواسطة الهاتف المحمول، إلا أنه تم إطلاق العيار المطاطي من مسافة قريبة بإتجاه الرقبة بشكل مباشر متعمدة، حيث فقدت الوعي
المصري نفى ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بأنه تعرض لإصابة متوسطة أثناء إندلاع المواجهات وتم نقله لمستشفى هداسا على يد القوات الإسرائيلية، ليؤكد بأن الفيديو المصور يؤكد صحة الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة
أكد المصاب بعيار مطاطي بالرقبة أحمد المصري (29 عاماً) مستشار إتصالات، من بلدة العيسوية بإستمرارية توثيق إنتهاكات وأساليب الإحتلال بحق إهالي بلدة العيسوية، لتأكيد على كذب وإدعاءات الإحتلال الباطلة بأن إندلاع المواجهات بين الجنود والشبان (أمس الأربعاء) بناءاً على رشق الحجارة، وإطلاق زجاجات حارقة.
وقال مستشار الإتصالات المصري في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس أثناء تواجده داخل مكتبه الإستشاري المتواجد بالبلدة: "أنه سمع أصوات ضجيج خارجاً، وعند خروجه للإطلاع على مايجري شاهد سيارتين عسكريتين تقف على مدخل البلدة، علماً انه لم يحدث اية مواجهات، وكان الوضع هادئاً"، وأضاف المصري: "قمتُ بتوثيق مداهمة حرس الحدود دون أحداث تذكر في البلدة بواسطة الهاتف المحمول، إلا أنه تم إطلاق العيار المطاطي من مسافة قريبة بإتجاه الرقبة بشكل مباشر ومتعمد، حيث فقدت الوعي على الفور وتم نقلي لمستشفى هداسا لتلقي العلاج"، مشيراً بأنه أصيب بتهتك بأوتار عصبة الرقبة بالإضافة لشعر بالعظم بين الرقبة والكتف، بالإضافة إلى تجمد الدم أسفل الجلد.
فيديو مصور يؤكد الادعاءات الاسرائيلية الباطلة
وتابع حديثه المصري بالقول بأنه توجه ظهر اليوم لقسم التحقيق ( ماحش) لتقديم شكوى ضد أحد جنود حرس الحدود الإسرائيلي الذي أطلق العيار المطاطي عليه بشكل مباشر، وإبراز التوثيق المصور بأن لا مواجهات تذكر لحظة إصابته، وطرح المصري سؤالا ليعرف جوابه لقسم التحقيق لماذا أطلق النار عليه دون سبب ؟!!
ونفى المصري ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بأنه تعرض لإصابة متوسطة أثناء إندلاع المواجهات وتم نقله لمستشفى هداسا على يد القوات الإسرائيلية، ليؤكد بأن الفيديو المصور يؤكد صحة الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة، والجدير بالذكر بأن المصري متزوج وأب لثلاثة أولاد.